ينشغل أولياء الأمور على أولادهم بالعمل لجمع المال لهم ونسوا الاقتراب منهم واحتواءهم ورعايتهم وحمايتهم من الآفات الاجتماعية خاصة المخدرات ، ولايزال الحوار منعدم بين الاولياء وأولادهم وهو سبب المشاكل النفسية فالطفل في سن 11 سنة إلى 16 سنة ممنوع النواهي والاوامر يحتاج ان تصادقه تبني جسور الثقة معه ليرتاح لك ويحكي كل ما يفعله في يومه من تلقاء نفسه دون أن تسأله .
وأنت أيتها الأم البنت مشروع امرأة واجبك ان تصادقيها وتقربيها منك لا تتركيها لعالم مخيف يجعلها ضحية .
ان المخدرات وصلت للمؤسسات التربوية وهي خطر كبير يهدد ابناءنا في ظل غياب الاهل والوعي والانشغال لجمع المال ، أليس من الأجدر الاهتمام بالأولاد واحتواءهم ليحصلوا على الأمن الأسري ، أحد أهم عنصر بناء الشخصية المتزنة نفسيا لأطفالنا ، إن الأب والأم أهم لبنة بالنسبة لهم وعليكم ادراك ان ترك أولادكم دون احتواء أسري هو رميهم للآفات ولن ينفعكم شيء بعد ضياعهم حذاري أبنائكم أمانة حافظوا عليهم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• رئيسة لجنة مكافحة الآفات الاجتماعية بين المتمدرسين سابقا الجزائر





