لَيتَني صَخرٌ وَالأُناسَ مِياهُ
لَيتَني أفراحٌ صَداها الآهُ
أنا ما للدنيا خُلِقتُ صِباها
أنا مِن أمسٍ ما عَرَفتُ فَناهُ
مِن غدٍ لَمْ تَفقَهْ لُغاهُ لُغاتٌ
نَبَّأ الكَونَ... الصُّبحُ مِثلُ مَساهُ
أنا شيءٌ سَمَّيتُموهُ مُحالًا
قَولُكُمْ حقٌّ وَاليَقِينُ سِواهُ
يا تُرى ما لَوني وَوصفُ دِمائي
لَونيَ الطِّينُ وَالدِّماءُ دِماهُ
حاضري! أينَ كُنتَ قبلَ فِراقي؟!
كنتُ نسيًا، أُختَ الهَباءِ... أباهُ
يا لأقداري شَخَّصُوها سِياطًا
دَوَّتِ الآهُ مِن صدى... يا اللَّـــهُ!





