البيئة هي كل ما يحيط بنا من هواء وماء ويابسة وفضاء، وكل ما يعيش فيها أو يتفاعل معها من نبات وحيوان وجماد وطاقة، وهي ليست مجرد إطار نعيش فيه، بل هي أساس الحياة ومصدر كل ما نحتاجه من هواء نقي، وماء صالح للشرب، وغذاء، وموارد طبيعية لا حصر لها.
لماذا البيئة مهمة؟
لأنها موطننا الأول والأخير. هي الأرض التي نمشي عليها، والسماء التي نستظل بها، وهي التي تمنحنا كل مقومات الحياة. ولهذا، فإن العناية بها ليست خياراً، بل واجب علينا جميعاً كأفراد ومجتمعات.
وقد أقر مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة عام 2021، والجمعية العامة عام 2022، أن الحق في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة هو من حقوق الإنسان الأساسية، تماماً كالحق في التعليم والمأوى والغذاء.
لكن، هل نحن نحسن إلى بيئتنا؟
للأسف، يواجه كوكبنا تحديات خطيرة مثل التلوث والتغير المناخي، ناهيك عن الأمطار الحمضية، وتلوث الهواء والماء، والاستنزاف العمراني، وتراكم النفايات، وتآكل طبقة الأوزون، وكلها تهدد صحتنا وصحة الكائنات من حولنا.
كيف نحافظ على كوكبنا؟
نبدأ من أنفسنا، من أبسط العادات اليومية:
1. تقليل استهلاك الموارد الطبيعية
2. إعادة التدوير والحد من النفايات
3. التقليل من استخدام البلاستيك
4. التشجير وزيادة الرقعة الخضراء
5. استخدام وسائل نقل صديقة للبيئة
6. دعم المبادرات البيئية
7. نشر الوعي وتعزيز التعليم البيئي
البيئة حق من حقوق الإنسان
كما لنا الحق في المأكل والمأوى والتعليم، لنا الحق في بيئة تحمينا وتمنحنا الاستدامة. فكل الحقوق الأخرى ترتبط بوجود بيئة سليمة وآمنة.
ماذا تفعل حكومتنا؟
تعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة على مشاريع نوعية تهدف لترشيد استهلاك المياه، مثل الحد من زراعة المحاصيل المستنزفة للمياه، وتشجيع تقنيات الري الحديثة، ووقف توزيع الأراضي البور حتى يتم الانتهاء من الاستراتيجية الوطنية للمياه. وتسعى إلى تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية بحلول عام 2030.
الخلاصة:
حماية البيئة ليست مهمة شخص واحد، بل مسؤولية أمة. ولأن الأرض أمانة بين أيدينا، فلنكن على قدر هذه الأمانة





