قراءة سورتي السجدة و الْإِنْسَان سنة مؤكدة في حق الرجال والنساء و الإمام و المنفرد في صلاة الفجر يوم الجمعة .
◾️ وقد وردَ في الحديث الذي رواه الشيخانِ ولفظُه للبخاري:عن عبدالله بن عباس رضى الله عنهما "أنَّ النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم- كان يقرأ في صلاة الفجر، يومَ الجمعة: الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ، وهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ"،
◾️الحكمة من ذلك أن فيها تذكير لما يكون في يوم الجمعة من بدء الخلق والبعث والجزاء والحساب يوم القيامة.
فالسنة المداومة على فعلها من ائمة المساجد ، فجر يوم الجمعة، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وكان ابن مسعود يقول: إنه صلى الله عليه وسلم يديم ذلك،
وعلى المأمومين التدبَّر في معانيهما؛ ففيهما من الخير الكثير. ، و عدم الملل والضجر من تطبيق السنة .
تنبيه:- وعلى إمام المسجد أن يجتهد في حفظ هاتين السورتين اتباعاً للسنة .
واذا تعذر او صعب على الأنسان القراءة في الصلاة من حفظه ، فيرى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في فتاوى نور على الدرب ((أنه لا بأس أن يقرأ في المصحف عند الحاجة إلى ذلك ))
ولا يتركها إمام المسجد من باب التخفيف على المصلين.
فالذى واظب عليها وفعلها هو النبي صلى الله عليه وسلم وهو أعلم بمصالح وأحوال المصلين وأرحم الناس وأشفقهم على الضعيف،صلى الله عليه وسلم،
وإذا كان في جماعة المسجد من يشق عليه القيام فليجلس ولا تترك السنة .





