في عاصمة الحسم وصانعة التأثير.. كانت الرياض على موعد جديد مع التاريخ. استقبالٌ مهيب يجسّد مكانة المملكة وريادتها، حيث حظي فخامة الرئيس الأمريكي باستقبالٍ يُعبّر عن عمق العلاقات بين البلدين، ووزن السعودية في صناعة القرار الدولي
زيارة عكست رسوخ الشراكة السياسية، وفتحت آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي، والتكامل الأمني، والتفاهم الإستراتيجي.
وفي خضم الحراك السياسي المتسارع، برز الدور السعودي بثقله المؤثر في ملفات الإقليم، حيث تقود المملكة، برؤية سمو ولي العهد، مسارًا جديدًا من الواقعية والتهدئة. ومن أبرز تجلياته، ما شهدته الساحة الدولية من تحركات تجاه رفع العقوبات عن سوريا، وهي خطوة لم تكن لتحدث لولا الدفع السعودي الهادئ والواثق، الذي أعاد ترتيب الأوراق الإقليمية وأعاد صوت العقل إلى طاولة القرار.
نهج يؤكد أن الرياض لم تعد تتابع المشهد، بل تُشكّل ملامحه، وأن السعودية باتت حجر أساس لا يُمكن تجاوزه في أي معادلة إقليمية أو دولية.
منجزات بارزة تُترجم رؤية المملكة وثقلها العالمي، وتؤكد أن السعودية اليوم ليست مجرد دولة على الخارطة، بل مركز ثقلٍ يوازن، ويؤثر، ويقود





