احترم الجميع، وتقبّل اختلافاتهم في الفكر والرأي، فليس هناك أجمل من أثر الاحترام الذي تتركه في قلوب الآخرين. كن عونًا للناس، أطعم الفقير، وكن رفيقًا باليتيم. ابحث عن فرص الخير في كل مكان: في البيت، في المدرسة، في العمل، ومع الجيران، الأهل، الأصدقاء، والزملاء. كل مساعدة تقدمها سترتد إليك سعادة تفوق ما منحتهم إياه.
وإن شعرت يومًا أن الحياة تُثقل كاهلك، فإليك بعض الطرق التي تساعدك على استعادة سعادتك:
1. كن أول من يحبك!
2. خُذ وقتك لتفهم نفسك بعمق.
3. لا تهرب من أحزانك، بل واجهها بلطف ووعي.
4. تذكر دومًا أن الحياة مليئة بالخيارات.
5. حرّر نفسك من التفكير السلبي.
6. كن مكتفيًا بذاتك، لا بأس بالوحدة أحيانًا.
7. أنصت لصوتك الداخلي، فهو يعرف ما تحتاج.
السعادة في القرب من الله:
• بالإيمان والعمل الصالح
• بسلامة الصدر من الأحقاد
• بالرضا والتسليم لأمر الله
• بكثرة الذكر والصلاة
• بالدعاء وتلاوة القرآن
أما الحزن، فهو شعور طبيعي لا يمكن كتمه للأبد. قمع الحزن قد يؤدي إلى مشكلات أعمق مثل القلق والاكتئاب. لذا، لا تخجل من مشاعرك، بل تنفّسها واسمح لها بالخروج.
جرب هذا التمرين البسيط للتنفيس:
تنفّس بعمق من بطنك، اسحب الهواء من أنفك أو فمك حتى تشعر أنه وصل لعمق معدتك، دون أن يعلو صدرك. احبس الهواء لثانية، ثم أخرجه ببطء من فمك. وذكّر نفسك دائمًا أن تعامل ذاتك برفق، كما لو كنت تعتني بشخص تحبه كثيرًا.
ومن الطرق المدعومة علميًا لتعزيز سعادتك ورفاهيتك:
1. ممارسة الامتنان
2. مساعدة الآخرين
3. بناء علاقات اجتماعية صحية
4. ممارسة الرياضة
5. الاعتناء بالنفس
6. التعلم المستمر وتطوير الذات
7. النوم الكافي
عسى السعادة ما تفارقك، وتظل عالقة بمبسمك، وتمنحك راحة وفرح لا يغادران قلبك أبدًا، تستقر بإحساسك وتملأ كل زواياك.





