في حياتنا اليومية، نعيش لحظات تستحق أن تُوثّق، لكن الأجمل من التوثيق هو أن تتحوّل هذه المهارة إلى وسيلة تعبير، تواصل، بل وحتى مصدر دخل. اليوم، كاميرا الجوال ما عادت مجرد أداة للذكريات، صارت وسيلة تروّج مشروعك، تعزز حضورك، وتبني هويتك.
أنا د. عبد الرحمن الفضل، شغوف بالتصوير منذ أكثر من عشر سنوات. آمنت بأن التصوير ما هو بس شغف، بل أداة عملية، وقدرت خلال السنوات الماضية أدرب أكثر من 10,000 شخص عبر دورات أونلاين، شفت بنفسي كيف مهارة بسيطة ممكن تغيّر حياة شخص، وتفتح له باب رزق جديد.
التصوير اليوم صار لغة. شخص يبيع منتج؟ صورة احترافية ترفع المبيعات. شخص يوثق لحياته؟ صورة تعبّر عنه أكثر من ألف كلمة. بل إن كثير من الناس قدروا يبنون دخل ثابت ومستدام من خلال تصوير الجوال فقط، من إدارة حسابات، تصوير منتجات، تغطية مناسبات، أو حتى بناء براند شخصي.
الفرصة بين يدك. جهازك فيه كاميرا؟ إذاً عندك أداة تقدر تبدأ منها مشروعك. كل اللي تحتاجه: عين فنية، توجيه بسيط، ورغبة في التعلّم، وتشوف الخير .





