في عصرنا المتسارع والمتزايد رقمياً, أصبح الاعتناء بالصورة والمواد الرقمي وانترنت الأشياء, ضرورة لا تقبل الجدال .
فمنذ أن خلق الله البشر، وهم يبحثون عن وسيلة للتعبير أ إيصال رسالة معبر.
عبر الكتاتيب والشعراء والرسائل, وفي وقت قريب أصبحت الصورة رسالة اتصالية بليغة, يجب الاهتمام بها, بقيت الصورة هي اللغة التي لا تحتاج ترجمة، ولا تفسيرات معقدة. صورة واحدة قد تختصر مشاعر صفحة، وتُوصل رسالة دقيقة دون أن تنطق بحرف.
في زمن السرعة والتمرير، لم يعد لدينا وقت لقراءة كل شيء، لكننا نلتفت تلقائيًا إلى صورة لافتة، تعبير صادق، أو لحظة موثّقة بعين فنية. وهنا تظهر قوة الصورة: في قدرتها على تجميد الزمن، وملامسة الشعور، ونقل الفكرة خلال ثوانٍ.
التصوير اليوم لم يعد رفاهية، بل أداة تأثير، تسويق، توثيق، وتعبير. ومع وجود كاميرات عالية الجودة في هواتفنا، صار بإمكان أي شخص أن يروي قصته، يُعبّر عن نفسه، أو يسوّق مشروعه… بصورة واحدة فقط
وقبل أن أودعكم، تذكّر: الكلمة تُقرأ، لكن الصورة تُحس. وبين الشعور والكلام… تبقى الصورة تتخطى الكلمة .
بقلم د. عبدالرحمن الفضل

الصورة تتخطى الكلمة
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/articles/310139/




