لم يساعدني محرك البحث Google في الوصول لمعنى " فيلسوف الأنظمة واللوائح " ، وأشار إلى أنه " لا توجد كلمة في اللغة العربية تعني "فيلسوف الأنظمة واللوائح" بشكل مباشر. ومع ذلك، يمكن استخدام مصطلحات مثل "فيلسوف القانون" أو "فيلسوف السياسة" أو "فيلسوف الأنظمة" لوصف الفلاسفة الذين يهتمون بالأنظمة واللوائح " .
ورغم عجز محرك البحث Google في الوصول لمعنى " فيلسوف الأنظمة واللوائح " ، إلا أننا فوجئنا بمن يدعي إلمامه بالأنظمة واللوائح وقدرته على إحقاق الحق للآخرين دون مقابل مالي !
وفيلسوف الأنظمة واللوائح هذا ، تفوق قدراته ، قدرات أفلاطون الذي " اهتم بالقانون والنظام الاجتماعي في كتابه "القوانين" ، وأرسطو الذي " قدم نظرة شاملة عن القانون في كتابه "السياسة" ، وماكس فيبر الذي " قام بتحليل تفصيلي للبيروقراطية كأسلوب إدارة وطريقة للسيطرة على النظام " وغيرهم .
وفيلسوف الأنظمة واللوائح يذكرنا بقصص بعض مفسري الاحلام ومعالجي السحر ، الذين ينظرون إلى كسبهم المالي ، ويدعون أنهم يقدمون خدماتهم بالمجان !
فهو يدعي قدرته على تفسير الأنظمة واللوائح لصالح أصحاب الحقوق دون مقابل مالي يحصل عليه ، في حين نراه يستهدف الوصول لمنصب وظيفي بمرتب أو مكافأة تفوق قدراته العلمية وخبراته العملية ، أو الحصول على نسبة مئوية من عمل يقدمه الآخرون .
ولفيلسوف الأنظمة واللوائح وغيره ، أقول إن توعية افراد المجتمع بالأنظمة واللوائح يرتبط بأعمال صادقة مقدمة لا بكلمات منمقة ، ومن يدعي أنه مجند لخدمة زملائه وأصدقائه وتوعيتهم بحقوقهم ، فعليه أن يثبت ذلك عمليا ، دون المطالبة بوظيفة مؤقتة بمكافأة عالية ، أو نسبة مئوية لعمل مقدم .
ــــــــــــــــــ
للتواصل
ashalabi1380@
ahmad.s.a@hotmail.com





