حينما أعلنت وزارة الرياضة " التصنيف الإداري للأندية الرياضية للموسم الرياضي 2024/ 2025، والذي يعتمد على نتائج تقييم الأندية في مبادرة الحوكمة للموسم الرياضي الماضي 2023/ 2024 " ، لوحظ أن هناك اندية حافظة على مراكزها في الفئة ( أ ) ، وأخرى صعدت إليه ، فيما واصلت أندية محافظتها على تصنيفها في الفئة ( ب ) ، وفي الفئة (ج) أوضح الإعلان أن هناك 21 ناديا استمروا بها ومنها أندية بالدرجة الأولى والثانية ، ودخل نادي الوحدة كواحد من أندية هذه الفئة .
وحينها كتبت بهذه الصحيفة طارحا سؤالا عن الوقت الذي تشعر فيه إدارة الوحدة بمسؤوليتها وتدرك بأن هذا ناد له تاريخه وجماهيره ، ولابد من العمل على تحسين مستويات فرقه وإدارته ليعود له جمهوره الذي هجره " ، غير أن الإدارة لم تدرك ذلك وبقية على حالها ، وشاهدنا ذلك حينما كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم في يناير 2024" عن الأندية السعودية المعاقبة بعدم تسجيل لاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، حيث أصدر “فيفا” بيانًا أكد من خلاله أنه أصدر أداة رقمية جديدة توضح بيانات الأندية الخاضعة لحظر التسجيل ، وحسب قائمة الأندية المنشورة عبر موقع الاتحاد الدولي تبين " أن نادي الوحدة أحد هذه الأندية .
وفي ديسمبر 2024 م " أكد عبدالله كبوها رئيس لجنة الكفاءة المالية، إيقاع عقوبة منع تسجيل اللاعبين الجدد، على 11 ناديا من دوريات المحترفين ويلو والثانية والثالثة " ، وكان من بين الأندية نادي الوحدة .
وفي مارس 2025 أعلن الاتحاد الدولي "فيفا" قائمة الأندية المحظورة من التسجيل ، وكان نادي الوحدة من بينها !
ولم تكن هذه الأخطاء الإدارية وحدها سبب تدهور الفريق الأول لكرة القدم ، والكل يذكر صرخت المدرب دونيس العام الماضي عقب لقائه أمام الاتحاد حينما قال أنه : " منذ دخوله إلى نادي الوحدة وهو يعيش في «نفق مظلم» يبحث عن النور، مشيرًا إلى سوء الوضع المادي للنادي، حيث لم يحصل اللاعبون على رواتبهم منذ نوفمبر، وافتقارهم لمنشأة أو أدوات لتحسين الفريق " .
إن الحديث عن منع التسجيل يطول ، لكنه يشير إلى عدم وجود احترافية إدارية قادرة على تيسير أمور النادي ، مما أدى لوقوعها في العديد من القضايا التي لا يمكن أن تنتهي حتى نهاية الموسم القادم طالما بقية الإدارة الحالية تتولى إدارة دفة النادي .
وما تأمله الجماهير الوحداوية أن يعلن سلطان أزهر ومجلس إدارته استقالتهم بعد ان ثبت فشلهم في إدارة دفة النادي ، ويكفي ما حصلوا عليه من أضواء إعلامية منحهم إياها نادي الوحدة ، لم يكونوا قادرين على الحصول عليها لو بقوا خارج أسوار النادي .
وختاما أقول نجح الأستاذ عبدالله عريف ـ يرحمه الله ـ كما نجح السيد جمال تونسي ، وأكد الكابتن حاتم خيمي نجاحه ، فرجائي لموفق أزهر ان يتركوا الوحدة لأبنائها ، فهناك لاعبون وإداريون أكفاء قادرون على إدارة دفة النادي وإعادته لمكانته الطبيعية ، ومنهم الكابتن حاتم خيمي ورفيق دربه الكابتن عبدالله خوقير ، وغيرهم من الذين نشأوا داخل أروقة النادي ، وتربوا على حبه وعشقه ، وقضوا فيه أجمل أيام عمرهم به .
ــــــــــــــــ
للتواصل
ashalabi1380@
ahmad.s.a@hotmail.com





