هل تتذكّرون مشهد الجماهير في نهائي كأس آسيا عندما فاز الأهلي؟ كيف امتلأت الشوارع وتزيّنت الأرواح بفرحة النصر…
ثم لحقت به أفراح الاتحاد بتحقيق دوري روشن وكأس الملك وكيف ضجت مواقع التواصل واكتظت المدرجات وتحوّلت المدن إلى أمواج بشرية من الحب والانتماء؟!
كم من مشجع جهّز أعلامه وأهازيجه قبل أيام
كم من مشجع سافر
ولبس قميص ناديه ووقف في الشمس أو تحت المطر ليشجّع بحماس وربما بكى من الفرح أو القهر! حتى إن بعض المستشفيات سجّلت حالات إغماء بسبب فوز أو خسارة! نعم مشاعرنا الرياضية جبّارة لا تُستهان بها!
لكن…
ماذا لو وجّهنا هذه المشاعر العظيمة ليوم أعظم؟
ماذا لو استعددنا لـ يوم عرفة كما نستعد للنهائيات الكبرى؟
ماذا لو استقبلنا هذا اليوم العظيم بقلوب مشحونة حماسًا ووجوه مملوءة أملاً وعيون تترقب الرحمة كما نترقب الأهداف؟
أيها الشباب الطموح، يا فتيات الأمة أنتم وقود الغد وأمل المستقبل…
فلتكن مشاعرنا في يوم عرفة أسمى ولتكن أمانينا أكبر. هذا يوم تتنزل فيه الرحمات وتُغفر فيه الذنوب وتُرفع فيه الدعوات.
هذا يوم يُباهي الله بكم ملائكته!
فاستعدوا بقلوبكم وتجهّزوا بأرواحكم.
البسوا ثياب الطهر لا القمصان فقط.
اهتفوا بالدعاء لا بالأهازيج فقط.
اصطفّوا للصلاة لا للمدرجات فقط.
شاكرين الله أن بلّغكم أعظم أيام الدنيا…
يوم عرفة العظيم.
لبيك اللهم لبيك…
قادمون ملبّون صائمون خاشعون تائبون ذاكرون فرحون.
فهذا هو الفوز الحقيقي…
فهل أنتم مستعدّون؟ 🕋✨
أجلوا كل مشاغلكم الى بعد صلاة المغرب بعد التتويج🕋🌙💫⚡️





