بفضلٍ من الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل قيادتنا الرشيدة، ينعم ضيوف الرحمن بكافة الخدمات، ونلاحظ في حج كل عام استنفارًا غير مسبوق من جميع المسؤولين في الدولة لخدمة الحجاج. وهذا العمل يتم عن طريق وضع خطط مسبقة قبل موسم الحج.
إن تنظيم الحشود أمر صعب على دول كثيرة، لكن هذا الأمر سهل على دولتنا، حفظها الله، وذلك لأن حكومتنا لها خبرة طويلة في تنظيم الحج.
حيث يتم وضع مسارات واضحة للحاج لتجنب الزحام، وبناء وتوزيع المرافق، وإنشاء نقاط توزيع المياه، ودورات المياه، ونظافة المرافق، ووضع المرافق الطبية في أماكن استراتيجية، وكل ذلك وفق خطط مدروسة.
أيضًا، يُستخدم عدد من التطبيقات ويتم تطويرها لتساعد الحاج في الحصول على معلومات حول المناسك وكيفية أداء الحج بشكل صحيح، وهذا النوع من التطبيقات الإرشادية يساعد الحجاج على التنقل بسلامة.
كما أن للمراقبة والرصد دورًا مهمًا في متابعة الحركة وتحليلها، وضمان أمن الحجاج. ولا ننسى أن المملكة وفّرت كافة الإمكانيات من أجل ضيوف الرحمن، من ناحية توسعة بيت الله الحرام، والاهتمام بالمشاعر وتطويرها.
وفي الختام،
ما قدمته لكم جزء بسيط مما تقدمه المملكة العربية السعودية العظمى في خدمة ضيوف الرحمن، فشكرًا بلادي الحبيبة على كل ما تقدمينه من أجل ضيوف الرحمن، وأدام الله بلادنا، وحفظ الله ولاة أمرنا.





