تشهد للمملكة العربية السعودية مواقفها الكريمة تجاه العالم بشتى اطيافه وتوجهاته ويظهر ذلك جليا عند وقوع الأزمات والكوارث
فهي الملجئ والسند والداعم لكل قضايا الحق والأمن والسلام والحب لا تؤثر فيها التحديات السياسية التي تطرأ بين الحكومات انطلاقا من رسالتها الإسلامية و مكانتها الإنسانية
ومن تلك المواقف الكثيرة موقف خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين حفظهما الله تجاه حجاج جمهورية ايران الاسلامية في توجيه القيادة وفقها الله لتوفير افضل سبل الراحة والرعاية للحجاج الإيرانيين وتقديم التسهيلات طوال فترة وجودهم في المملكة بسبب عدم قدرتهم للعودة لوطنهم بسبب توقف حركة الطيران من وإلى إيران بسبب الأحداث الأخيرة
وهذا الموقف الكريم إنما يأتي امتداداً للمواقف الكثيرة التي تقفها المملكة في جميع المجالات وخاصة في خدمة ضيوف الرحمن دون تمييز وتفريق
فجزى الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين خير الجزاء ، وحفظ الله المملكة قيادة وشعبا في عز وارتقاء ونماء وأمن وإيمان
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* مدير مركز جمعية البر بالشقيق في محافظة الأحساء





