على سحائب العزم والنشاط والحيوية يغيثنا اليوم بالجديد الخبير الإعلامي في الصحافة الكاتب والمؤلف الرائد الكشفي محمد بكر برناوي رئيس لجنة الإعلام والتوثيق ومن وجهته الاخيرة للمخيم الكشفي الدلي بالداخلة جهة وادي الذهب جنوب المغرب الذي اختتم اعماله بالأمس بعد مشاركة ناجحة له تُوج بتكريم الذي اسعدنا جدا نحن زملاءه بلجنة الإعلام والتوثيق بالاتحاد العربي وفي صحيفة شاهد الان ، خصوصا أنه دشن اصداره الجديد (وجوه في الصحافة العربية) بالداخلة وعلى هامش المخيم الكشفي الدولي
فالنجاح كلمة جميلة لقيمة رائعة ، والوصول اليه يحتاج الى الجهد والمثابرة والتضحية والقدرة على تحقيقه يحتاج للثقة بالله أولا، ثم الثقة بالنفس، وليس بين كلمات اللغة كلمة اكثر سحرا او رنينا لكلمة نجاح!!
ونحن نعرف جميعا أن الاستاذ محمد برناوي قطع مشوار من مكان اقامته في شمال الولايات المتحدة الامريكية ، تحديد في مدينة شيكاغو متجاوزا الاطلنطي ليحضر ويشارك بالمخيم لثقته بالله وبنفسه وعزمه على النجاح مع كل خطوة يخطوها
ومن خلال متابعتي المتواضعة هناك ثلة من الاعلاميين والصحفيين العرب عموما والإعلام الكشفي خصوصا من اصحاب الاقلام الرفيعة قدموا التهاني والتبريكات لهذا الاصدار الجديد ، ولجزالة قلمه ومؤلفاته وعطاءه هذا العام وانجازه لنسختين من سلسلة مؤلفاته (كتاب الرواد العرب سيرة ومسيرة ) والذي يعد الوثيقة الأولى المودعة في خزائن الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات بعد اربع عقود من تأسيسه
و هنا أقول للأستاذ محمد برناوي.. اسعدتنا جدا بهذا الاصدار ونجاحك هو نجاح لنا وللرؤية والفكر والقلم
"يقولون للشجرة ظل، وللبيت ظل، ولك ظل ولقلمك ظل فأجعل من ظلك وظل قلمك ظلال للآخرين "، أنثر على ظل قلمك أزهار النرجس، وعطره بأذكى العطور، أجعل ظلك وظل قلمك خالد الذكر".
ولا تكتفي بذلك، بل تفقد أماكن الضوء في قلمك، وزوده بالوقود الإيجابي، كما عهدناه بالصدق والنقاء وزيّن الصفحات بما هو مفيد وأبرز لنا المناشط الايجابية في الأعلام عامة ، نحن نحتاج اليوم في بلاط الصحافة والإعلام والكتابة الى خبراتك المتراكمة لعقود من الزمن وادعوك ان لاتقف متفرجا عن السلبيات بل كما عهدناك أسدي النصح سرا وعلنا وقدم الحلول ، و كن ناقدا محسنا تدفع بنقدك الى الأحسن ، ليصبح محفزًا لمن أنقدته ، فيعمل ما بوسعه ليحسن من أداءه، وبمرور الايام ستسمع صلصلة قلمه قد هرولت نحو الصواب والمجد وأصبح لقلمه الأثر في مجاله...
وارجو أن يتسع صدرك بما اكتبه ..لكونك الخبير والمرجعية الإعلامية وستتفهم ما رميت له واختلاط الحابل بالنابل
ليكن ظل قلمك من يزرع الأمل في قلوبنا رغم الضغوطات النفسية والبيئية القاسية و - بأذن الله- ستنطوي هذه الايام العصيبة كطي السجل للكتب وسنتخلص من صخب الفيروس المزعج بوعينا وثقافتنا العربية السليمة وسنكون على ثقة بأنفسنا بأننا سنتغلب على كل المصاعب تدريجيا لذلك
كُن جدار يتكئ عليه من يقصدك ....
فأنت الملهم ومصدر فخر لنا ولكل من زاملك بالصحافة والإعلام عموما والإعلام الكشفي خاصة يشهد على ذلك
ـــــــــــ
*مدير مكتب الصحيفة في عدن





