يُشرف الاتحاد العربي لألعاب القوى على التحضيرات النهائية لإطلاق النسخة الحادية عشرة من البطولة العربية لألعاب القوى للناشئين والناشئات، والتي تستضيفها تونس الخضراء في موعد رياضي مرتقب، يُنتظر أن يكشف عن مواهب عربية واعدة في مضامير وميادين "أم الألعاب ، وسط أجواء من الحماس المتصاعد والعمل المتواصل،
وتُعد هذه النسخة من البطولة محطةً مفصلية في مسار رعاية الناشئين والناشئات العرب، وصقـل مواهبهم في ألعاب القوى، إذ يسعى الاتحاد العربي للعبه ، من خلالها إلى تأسيس جيل متمكّن يشكّل الدعامة الأساسية لمستقبل الرياضة العربية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وفي مقر الاتحاد العربي لألعاب القوى بالعاصمة السعودية الرياض، تسير الاستعدادات بخطى ثابتة وسريعة، بإشراف مباشر من رئيس الاتحاد العميد علي الشيخي، الذي يحرص على متابعة سير العمل بكافة تفاصيله لضمان أن تكون البطولة على قدر التطلعات والطموحات.
ويتابع الأمين العام للاتحاد الأستاذ ماجد باسنبل كل الجوانب التنظيمية الدقيقة، إداريًا وفنيًا ولوجستيًا، ساعيًا لتوفير تجربة مثالية للوفود والبعثات الرياضية المشاركة.
ويتولى المدير التنفيذي للاتحاد الأستاذ عبيد عبيد، ترتيب الأمور بنشاط وهمّه عالية مع مختلف الجهات المعنية، وعلى رأسها الجامعة التونسية لألعاب القوى، ويشهد العمل انسيابية ودقة تشبه خلية نحل لا تهدأ، ما يعكس الجدية العالية والاستعداد الكامل لإنجاح الحدث.
وتُعد البطولة القادمة منصة استراتيجية لاكتشاف نجوم المستقبل في ألعاب القوى، وهي فرصة نادرة لإبراز الطاقات الشابة وتقديمها للعالم، حيث تمثل هذه الفئة السنية البذرة الأولى لمواهب عربية ينتظرها مستقبل مشرق في ميادين التحدي والتنافس.
ومع اقتراب موعد انطلاق البطولة، تتجه الأنظار إلى تونس، في ترقّب لولادة جيل جديد من الأبطال العرب، يرفعون رايات بلدانهم في المحافل الدولية، ويجسدون الروح الرياضية النبيلة التي قامت عليها رياضة ألعاب القوى عبر العصور.
إن إقامة هذه البطولة في ظل عمل دؤوب وتنظيم محكم، يعكس الاحترافية العالية للاتحاد العربي لألعاب القوى، ويؤكد إيمانه بأن الاستثمار الحقيقي هو في جيل الناشئين.
انتظروا بطولة ملهمة، وميلاد أبطال جدد من رحم "أم الألعاب" على أرض تونس الحبيبة... منجم الذهب العربي الرياضي ، هذا علمي وسلامتكم .





