تعقد اللجنة المنظمة للبطولة العربية الحادية عشرة لألعاب القوى في تونس وباشراف مباشر من الاتحاد العربي لالعبا القوى مؤتمرًا صحفيًا غدًا الخميس قبل انطلاق البطولة، ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر حضورًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا من الإعلاميين والصحفيين الرياضيين، ليكون بمثابة مفتاح وعربون صداقة بين الإعلام ومسيري اللعبة.
ويأتي هذا المؤتمر في إطار حرص اللجنة على إيضاح العديد من الأمور المتعلقة بالبطولة، وتقديم المعلومات الدقيقة التي يحتاجها الإعلام، بما يسهم في نشر اللعبة والتعريف بها بشكل أفضل. وخلال سنوات من عملي في مجال الصحافة الرياضية وتخصصي في ألعاب القوى، أؤكد أن هذه الرياضة حساسة وتتطلب مزيدًا من التوعية الإعلامية لتعريف الصحفيين بمفرداتها وقوانينها، ومنحهم أدوات فهم اللعبة وأسرارها، ما يضمن تغطية إعلامية دقيقة ومحترفة.
وتشير الإحصاءات إلى قلة الصحفيين والإعلاميين المتخصصين في ألعاب القوى في أغلب الدول العربية، وهو ما أدى إلى شح في التغطية الإعلامية للرياضة رغم الإنجازات القارية والعالمية التي تحققها. لذلك، فإن إقامة مثل هذه الندوات والمؤتمرات قبل البطولات، إلى جانب تنظيمها على المستوى المحلي خلال البطولات الكبرى، تُعد خطوة مهمة لتعزيز الاهتمام باللعبة.
ويستحق الاتحاد العربي لألعاب القوى تحية خاصة على تأكيده هذه الخطوة وحرصه على دعمها، وتحية للمنظمين في تونس الحبيبة على اهتمامهم وتعاونهم وسعيهم لعقد المؤتمر. ومع توفير معطيات صحيحة وسهلة الوصول لمسيري الإعلام الرياضي، لم يعد هناك عذر بعد ذلك لتقليص الاهتمام بألعاب القوى، التي تظل على مر السنوات الرياضة الأكثر تحقيقًا للنتائج والإنجازات القارية والعالمية للعرب ، هذا علمي وسلامتكم
ــــــــــــ
*المنسق الاعلامي للبطولة





