سعدت أثناء تواجدي بالمنطقة الشرقية بالتجول في مدنها الرئيسية الدمام والظهران والخبر ، ووقفت أمام أعمال جميلة ورائعة ، وحرصت على متابعة منتجات المنطقة الزراعية خاصة اللومي الحساوي الذي جذبني بحلاوة طعمه ، وغزارة مائية ، فكان متواجدا على السفرة كل يوم ، وخلال انطلاق فعاليات معرض اللومي الحساوي الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالأحساء خلال الفترة من 21 أغسطس إلى 6 سبتمبر 2025م ، كان هدفي زيارته للاطلاع على المنتجات الموجودة ، والدور الذي تقوم به وزارة البيئة والمياه والزراعة لدعم المزارعين وزيادة المحصول ، ورغم ارتباطاتي الأسرية إلا أن هذا لم يمنع من متابعة فعاليات المعرض والحديث عنه خاصة وأنه أبرز الدور الاستراتيجي للغرفة التجارية الصناعية بالأحساء ، والتي جعلتني أقف احتراما وتقديرا لعطائها ليس لمنسبيها وحدهم من تجار وصناع ومزارعين ، بل للمواطنين وعملت على إرسال موضحة ما تنتجه الأحساء من محصولات زراعية مميزة ، وتفتح قنوات الاتصال والتواصل بين المنتجين والمستهلكين .
والجميل في المعرض أنه يقدم " للزوار تجربة تفاعلية تمكّنهم من اكتشاف خصائص اللومي الحساوي الفريدة وفوائده الغذائية والصحية المتعددة والتعرّف على تقنيات زراعته وطرق العناية به، فضلاً عن التواصل مع المزارعين وتسويق منتجاتهم، والاستمتاع بتسوق المنتجات واكتشاف الحرف والمشاركة في الفعاليات المصاحبة " .
وما زاد من اعجابي للمعرض أنه استهدف " تسليط الضوء على تاريخ شجرة الليمون ذات الإرث الثقافي بمحافظة الأحساء " ، و " استقطاب المشاريع المميزة في منتجات الليمون " ، و " الإسهام في إبراز وتشجيع الابتكار في المنتجات الغذائية والصناعات التحويلية التي تعتمد بشكل أساسي على اللومي الحساوي " ، و " رفع نسبة التوعية والخبرات ذات العلاقة " ، و " دعم التواصل بين مجتمع الأعمال ، و " خدمة القطاعات الاقتصادية في المحافظة " .
وإن كانت هناك كلمة شكر وتقدير للغرفة التجارية الصناعية بالأحساء على تنظيم هذه الفعالية ، فلابد من توجيه بطاقة شكر وتقدير لمكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الأحساء على مشاركته المميزة وتنظيمه لورشتين تدريبيتين عن "خدمات أشجار اللومي الحساوي"، و "آفاق الاستثمار في زراعة الليمون" ، ليبعث برسالة يقول مضمونها التعاون الجيد يجني ثماره الجميع .
ـــــــــــــــــــــ
للتواصل
ashalabi1380@
ahmad.s.a@hotmail.com





