ما بين اليوم الوطني السابق واليوم الوطني الحالي سنة وطنية بكل فخر وإعتزاز أنجز فيها الوطن انجازات عظيمة وكثيرة على جميع الاصعدة سياسياً وعسكرياً ورياضياً واقتصادياً وفنياً وطبياً وعلمياً وبأيدي سعودية وهذه الإنجازات تعتبر طبيعية جداً نتيجة الدعم اللامحدود من القيادة للجميع وفي جميع النواحي متسلحين برؤية خلاقة وإمكانيات عظيمة.
عزنا بقيادتنا وعزنا بوطننا وعزنا برؤيتنا وعزنا بطموحنا وعزنا بجنودنا وعزنا برجالنا وعزنا بأبنائنا وعزنا بطبعنا وقبل ذلك عزنا بديننا الإسلامي الذي جعلنا خير أمة .
يحل علينا اليوم الوطني الخامس والتسعون ونحن ننعم بأمن وأمان وحفظ من الرحمن في كل ركن من أركان الوطن مستذكرين رجال افنوا حياتهم في توحيد بلاد الحرمين وعلى رأسهم الموحد الملك عبدالعزيز رحمه الله تلك الدماء الزكية التي أريقت على ثرى هذا الوطن وما زال أبنائهم يكملون تلك التضحيات ويقدمون أرواحهم فداء له وما زالوا مرابطين على حدودنا براً وبحراً وجواً وهم صابرين محتسبين فلهم منا الدعاء ومن الله النصر والتمكين.
لقد بسطت المملكة العربية السعودية هذا العام يدها مادياً وسياسياً لمساعدة الدول العربية والإسلامية ولم تقبضها عنهم حتى يستطيعون النهوض بعد سقوطهم وعثراتهم وأزماتهم بل بسطتها كل البسط انسانياً لكل محتاج على مستوى العالم.
ما زال الوطن ورجاله وأبناءه يسيرون بخطوات ثابتة نحو اليوم الوطني المئة ولسوف ننتظره بشغف بتوفيق من الله ثم بقيادة حكيمة ورؤية ثاقبة وخطط مدروسة تم إعدادها لاستقبال وتنظيم فعاليات دولية اقتصادية ورياضية وعلمية وسياسية وسياحية فقد أصبحت المملكة العربية السعودية وجهة عالمية.





