سعدتُ مؤخرًا باتصالٍ هاتفيٍّ كريم من الرياضي المخضرم الكابتن عبدالله الجود، نجم العاب القوى السعودي السابق، وصاحب البصمة المميزة في تنظيم سباق الشرقية الدولي ، والذي أصبح اليوم واحدًا من السباقات المعتمدة والمعروفة عالميًا.
كان الاتصال في بدايته للسلام بعد غيابٍ طويل بيننا، لكنه حمل في طيّاته الكثير من المشاعر الجميلة والحديث الشيق عن الرياضة، وعن الفكر الاحترافي الذي بات يميز هذا النجم في ميدان التنظيم والتخطيط الرياضي.
لقد سرّني ما لمسته من رؤية ناضجة وفكرٍ مؤسسي لدى الكابتن (عبدالله) ، وهو يتحدث بثقةٍ ووضوح عن مراحل تطوير السباق، بدءًا من فكرته الأولى وحتى بلوغه مرحلة الاعتماد الدولي، واستقطاب جهات محلية كبرى ومؤسسات عالمية مرموقة دعمت هذا الحدث الرياضي النوعي.
ولعل ما يبعث على الفخر أن الكابتن عبدالله الجود لم يكتفِ بمسيرته الرياضية المشرّفة داخل الميدان، بل واصل العطاء بروحٍ قياديةٍ جعلت منه رمزًا للعمل الاحترافي والتخطيط المتقن، حتى غدا سباق الخبر الخيري سابقا نموذجًا يُحتذى به في حسن التنظيم والابتكار الرياضي.
إنني أوجّه تحية تقدير وامتنان لهذا الرجل الذي غاب عن الأضواء لفترة، ثم عاد أكثر نضجًا وتأثيرًا، وأدعو الشركات والمؤسسات الوطنية إلى دعم ورعاية هذا الجهد الوطني الكبير، لما له من أثرٍ مباشر في تحقيق جودة الحياة، وتعزيز مكانة الرياضة السعودية على الساحة الدولية.
تحية للكابتن عبدالله الجود... الرياضي الذي لم يتوقف عن الجري، لكنّه هذه المرة يجري نحو الاحتراف والتميز والعالمية ، ونحن في شوق لسباق هذا العام (27) والذي سيكون بإطلالة مختلفة متميزة ، لأن السباق عودنا بالجديد في كل نسخة .. هذا علمي وسلامتكم





