يجب ان ندرك بان السعادة نتاج قناعات
قناعتي بان الرزق بيد الله
وان الاولاد صلاحهم بيد الله
وان الله الشافي
والله بيده مقاليد الامور
يقيني بقدرته وايماني به وتوكلي عليه
وبعدها ننتقل الى قناعات مختلفة
وهي :
قناعتي بان باستطاعتي ان انجز
وقناعتي بان اقود الفريق
وقناعتي يان احل المشاكل
وقناعتي بان اتعامل مع المحيط
كل باختلاف نمط شخصيته
وقناعتي بتكوين صداقات ناجحة
وقناعتي بالتفريق بين الايجابي والسلبي
ويجب أن ندرك بأن السعادة لا تباع ولا تشتري ولا تقاس بالمال
قد يملك الإنسان الكثير من المال و يمتلك الجاه ولكن شقي في حياته فاشل في صداقات دائما يلجأ إلى السلبية والشكوى والعتب
وقد يكون وقد يكون أحدهم من الأغنياء فقيرا بما تعنيه الكلمة يشيل هم الفقر اكثر من الفقراء أنفسهم يفكر بغد وما يجلب وهو إليه من مصائب ومصاعب ولا ينظر إلى الوجه المشرق لايتفائل ولا يثق بتدبير الخالق وتقديره فهذا أسوأ انواع الفقر حتى وان ملك الدنيا وما عليها
وعلى الطرف الآخر قد نجد فقيرا متفائلا غنيا بكل ماتعنيه الكلمة ثقته بربه وإيجابيته وتجلب السعادة لنفسه ولمحيطة مستبشرا كأنة يملك كل شيء فهذا هو الغني لذا قيل الغنى غنى النفس والقناعة كنز لا يفنى رزقنا الله وإياكم القناعة والسعادة واجعلنا ممن يصنعون الإيجابية والسعادة ويدركون معنى جودة الحياة
وهنا سؤال وجوبه
قيل لاحدهم ( من أسعد الناس ) فجاءه الجواب من الاخر ( من أسعد الناس ) وهذا هو السؤال الوحيد الذي جوابه بنفس صيغة السؤال ( اسعد الناس من سعد الناس )
فانتم يامن تزرعون الأمل والتفاؤل والسعادة والإيجابية وتجنون حسن الثناء وطيب الدعاء وفقنا الله وإياكم لما يحبه يرضى
ــــــــــــــــــ
*أديب وكاتب





