قصيدة من طراز غير مألوف حيث تنقلت بين الشعر الخليجي النبطي والشعر العربي الفصيح والمقفى الموزون والحر الذي يعتمد التفعيلة الموحدة كل ذلك جاء في بناء متماسك ووحدة عضوية موحدة
هل طيفك
ينثر العطر
ياريم الحماد
وأنت لا منك تجليت
حاربت الرقاد
أنت يالي كنك البدر
يرسل نوره لكل البلاد
وامتلا قلبي أمل
واكتست روحي سهاد
ايه يامعزوفة العشق
جودي بالوداد
أنسج من الوجد سله
واقطف زهور القصايد
واكتب الاشعار لك من
كل نوع
وارسمك روح وجماد
ثم اغني ..
،،،
ياعيون تحارب النوم
وتعاني سهاد..
هيجني للي طواريه تكتبني قصيد
وارسلي له من حروفي ترانيم الغرام
وارسمي له لوحة البوح بحروف النشيد
وحلقي به ياحروفي مع اسراب الحمام
واصعدي به للكواكب عن العالم بعيد
يفرش بساطه ويجلس على متن الغمام
ياعيون الحر والعنق ياعنق الفريد
وياشموخ المهره الي تحت ظل الحسام
ياجفول الصيد والسهم من عينك يصيد
يحفظك ربي من العين وسيوف الملام
،،،
وانتهى كل الكلام
وجيت اغني لك فصيح
يمكن انه يشفي القلب الجريح
،،،
كلماعبرتُ عنْ شوقي وجدتُ العطرَ يعبقُ بالحروف
لوحتي بروازها الإخلاصُ والداني من الثمرِ
القطوف
تستفزُ الحسن َ والاحساسَ كالألماسِ بالطبعِ الحنون
يستمد ُ البدر ُمنها النورَ ست الحورِ والقلبِ العطوف
كم عيونٍ تشتكي منها السهادَ وقلوب تشتكي منها العناد
ولها طيف اذا غابت عن الانظار بالقلب يطوف
،،،
والقصايد في شموخك
يعطرها البهاء
انتي الي تكتسين الحسن
مع طيب الثناء
كن ربي خالقك
من حنان ومن وفاء
ومن أمل
ـــــــــــــ
*كاتب وأديب





