أعبّر اليوم عن إعجابي الكبير بترشيح الدكتور عبدالرحمن المديرس، نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، لعضوية اللجنة الكشفية العربية. هذا الترشح ليس مجرد خطوة تنظيمية، بل هو حدث مهم يحمل دلالات كبيرة للحركة الكشفية العربية كلها.
أرى أن وجود " المديرس" في هذا الموقع العربي الرفيع سيفتح نافذة جديدة لمنظمتنا العتيدة، وسيمنح الكشافة العربية فرصة للوصول إلى بيت خبرة حقيقي، خاصة عندما يتواجد في المنظمة الكشفية العربية واحد من قيادات تسهم في إدارة في أكبر تجمع بشري في العالم، (موسم الحج) هذا الوجود سيضيف بُعدًا معرفيًا وتنظيميًا كبيرًا، وسيمنح العمل الكشفي العربي قيمة مضافة نحتاجها منذ زمن ، وأنا شخصيا أطمح أن يتراس اللجنة ، وليس فقط الترشح لعضويته فحسب
كما أن دخول المملكة العربية السعودية بقوة في خارطة استضافة الأنشطة الكشفية العربية خطوة مهمة، بتواجد " المديرس" هي فرصة لتعزيز البرامج العربية بمحتوى أكثر ثراءً وعمقًا. فجمعية الكشافة العربية السعودية ليست جمعية عادية؛ هي مؤسسة لها ثقل عربي وإسلامي وعالمي، وتواجد “المدريس” في اللجنة يعني الكثير لهذه المسيرة.
أنا على يقين أنه—بإذن الله—بعد نيله المنصب، ستظهر أفكار نوعية تخدم الحركة الكشفية العربية من المحيط إلى الخليج. فالقيادة السياسية في المملكة تضع الإنسان أولًا، وتمنح الشباب دعمًا ورعاية مستمرة، وهذا سينعكس بشكل مباشر على دعم الكشافة العربية وتمكينها ، أشير هنا إلى 50 مليون دولار انعشت خزينه صندوق التمويل الكشفي العالمي في تأكيد على الاهتمام
ونأمل كذلك أن يفتح هذا الترشح الباب لإعادة تفعيل مشروع “الجوالة العرب” للمشاركة الشرفية في خدمة حجاج بيت الله الحرام، دعماً لإخوانهم الكشافة في السعودية، بما يعزز روح العمل المشترك ويعيد لهذا المشروع مكانته ودوره.
إنه ترشيح يستحق الإشادة، ومرحلة جديدة نأمل أن تحمل الكثير من الخير للكشافة العربية… مستقبلًا أوسع، وعملًا أشمل، وأثرًا أعمق، ويُكمل ما بدأه السلف في هذه اللجنة المهمة ، هذا علمي وسلامتكم





