من خلال متابعتي الدقيقة لما يجري على الساحة الإقليمية والدولية، انتابني شعورٌ عميق بالفخر والاعتزاز وأنا أتابع استعدادات البيت الأبيض لاستقبال صاحب السمو الملكي
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه اللّٰه - في زيارة نستحوذ على اهتمام شعوب المنطقة كافة، وتُعقد عليها مملكة الخير والعطاء والأمن آمالًا واسعة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا.
ويزداد هذا الشعور رسوخًا حين نستحضر ما حققته المملكة في السنوات الأخيرة من منجزات نوعية على الصعيدين المحلي والدولي؛ نهضة تنموية غير مسبوقة، وتطور اقتصادي واجتماعي مشهود، وتحولات مفصلية وضعت المملكة في مقدمة الدول المؤثرة وصاحبة المبادرة، تسهم في صياغة مستقبل المنطقة وتعزيز
استقرارها ورفاه شعوبها.
إن هذا الاستقبال المهيب يجسّد مكانة سموه الرفيعة وثقل المملكة السياسي والاقتصادي على مستوى العالم، ويعكس الاحترام الدولي المتنامي للرياض بوصفها ركيزة للاستقرار وشريكًا استراتيجيًا مؤثراً. وستحمل هذه الزيارة
- بإذن اللّٰه - منجزات واتفاقيات نوعية تدعم مسارات النمو وتعزز أمن المنطقة وتفتح آفاقًا





