في ليلة عربية تتجه فيها البوصلة نحو الكويت، يترقب رواد ورائدات الكشافة والمرشدات من المحيط إلى الخليج لقاءً افتراضيًا استثنائيًا يجمعهم مع رئيس اللجنة التنفيذية بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات الدكتور عبدالله بن محمد الطريجي ، في أمسية تُعد واحدة من أكثر اللقاءات انتظارًا هذا العام.
فالطريجي — كما اعتاد الرواد — لا يطلّ إلا وبيده الجديد؛ رؤية أوسع، وأفق أبعد، ومبادرات ترتفع بسقف الطموح، مما جعل هذا اللقاء محط أنظار الجميع، خاصة وأنه يأتي في مرحلة حاسمة من برامج الاتحاد للعام المقبل 2026م قبل انتها العام الجاري 2025، وقبل التوجه إلى دوحة قطر، حيث ينتظر الرواد مؤتمرا نوعيًا يحمل طابعًا مختلفًا تمامًا… برنامج الرواد يبدأ دائما بروحانية، ويستمر بنقاء، ويُختتم بصفاء يجمع القلوب قبل العقول.
أمسية الليلة ليست لقاءً رسميًا فحسب؛ إنها جلسة حوار واضحة المعالم، يدخلها الرواد محمّلين بتطلعات كبيرة، وأسئلة صريحة، واقتراحات تفتح آفاقًا جديدة لعمل الرواد .
والطريجي — الذي اعتاد الإصغاء أولًا — يلتقيهم ليسمع نبضهم قبل أن يقدّم رؤيته، إدراكًا منه بأن قوة الاتحاد تكمن في وحدة أصوات أعضائه.
الفضاء الافتراضي يتحول الليلة إلى منصة عربية ملهمة، تُجمع فيها الخبرات، وتعيد صياغة المسارات المقبلة، وتمنح الرواد فرصة لصناعة مستقبل أكثر إشراقًا لمبادرات الرواد التطوعية في العالم العربي.
إنها أمسية لا تُفوّت… أمسية تحمل عبق الروحانية القادمة من مكة المكرمة قبل العمرة، وتستعد بوعيٍ ومسؤولية لرحلةٍ جديدة نحو الدوحة…
أمسية تلخص الرغبة الجارفة في تقديم المزيد لان الرواد عطاء لا يتوقف هذا علمي وسلامتكم





