تتلهف مشاعري وتخنقني العبرات عندما أرى قوافل الحجاج وقد قدمو من شتى بقاع الأرض لأداء فريضة الحج ، فقد كنت ولله الحمد وفِي مثل هَذِهِ الايام من العام الماضي ١٤٣٩هـ أؤدي مناسك الحج برفقة أحبتي أخي وحرمه ،
كانت رحلةً مليئةً بالمشاعر التي لا أكاد أوصفها من جمالها وروحانيتها ،
طوافٍ وسعي في البيت الحرام
إقامةٌ ودعواتٌ في منى
صلواتٌ وابتهال في صعيد عرفات
رمي جمرات
مبيتٍ في مزدلفة
وغيرها من المشاعر الإيمانية ،
يا الله كم اشتقت لتلك اللحظات العظيمة والتي لا أجد لها تعبيراً من جمالها ،
أشكر خالقي عز وجل أولا ً وأحمده على أداء فريضتي ، ثم من كانو برفقتي أحبتي أخي وحرمه ، وحملة الشيخ صالح الظفيري التي كانت من أروع الحملات فقد بذلو مجهودات عظيمة في جميع النواحي من قبل الرحلة وحتى آخر يوم في المناسك
جزاهم الله خير الجزاء ولن توفيهم جميع عبارات الشكر والامتنان،،
اسأل الله أن يسهل للحجيج ويتقبل منهم ويبلغ الجميع ويكتبها لي مرةً أخرى ، وكل عام وأنتم بخير.
التعليقات 2
2 pings
اختك منيره المسردي
10/08/2019 في 1:21 م[3] رابط التعليق
ماشالله فعلا من اجمل اللحظات كنت انا ايضا العام الماضي مع الحجاج بحملة سلمان ويوسف لظفيري وكانت رحله روحانيه احمدالله انها اتمهااا لي وكنت برفقة اخواتي واخي وامي الله وكان ابي هو المتكلل بالرحله اسئل الله اه طولة العمرررر وكل الاجر واسئل الله ان يجمعنا باحباب ففدنانهم بالحنه ♥️
زائر
10/08/2019 في 2:35 م[3] رابط التعليق
آمين يارب
تقبل الله منكم يا اخت منيرة واشكرك ياالغالية على مرورك و ردك الجميل..?