همسة الثلاثاء ??
نحن في وسط الحياة ..بين مد الفرح فيها وجزر الشقاء
بين عتمة وظلمة ..ونور ينبثق منه الأمل والتفاؤل والرجاء
وكلانا يتأرجح بين كفتي سعادة وحزن ..
وأينا الرابح إن رضي واستشعر أن العسر بعده يسر .. والغيم ينجلي بأمر الله مطرا صيبا نافعا ..
أيها الإنسان.. تفاءل بما تهوى يكن .. وأطلق عنان الصبر ودع اليأس جانبا وسر نحو الأمل بإيمان لا يكسره حزن ولا شقاء ثق بفرج الله وجاهد نفسك على الصبر وأحسن الظن بالله ..
انظر لشعاع الشمس وهي تشرق بيوم غد جديد وتدثر بمدد من الله وهالة حب مستقر النفس مطمئنا.. مؤمنا بعطايا الله الكريم ..
يقال : أنه هبت عاصفة شديدة على سفينة في البحر تقل عدد من الركاب ..وقد نجّى الله منها رجلا أخذته الأمواج إلى جزيرة مهجورة وهو في حالة اغماء .. فلما صحى تفاجأ بالمكان الذي كان فيه وحيدا .. فأصبح يأكل من ثمار الشجر وبنى من جذوعه كوخا صغيرا ..
وفي يوم أشعل النار ومضى يبحث عن طعام وما إن رجع حتى رأى الكوخ يشتعل نارا
ويحترق .. حزن الرجل لكنه كان متدثرا برحمة الله
وما هي إلا ساعات وإذا بسفينة تقترب من الجزيرة التي هو فيها … ويتم إنقاذه .. وعندما سألهم كيف وصلتم لمكاني؟ قالوا : رأينا دخان منبعث وعلمنا أن هنا يوجد أحد .
هكذا هو حسن الظن بالله والتفاؤل ..
يبعثا على صاحبهما رحمات الله وإيمان وسكينة يرى معهما أن بعد الضيق فرجا ومخرجا .
التعليقات 6
6 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
محمد الفهيد
04/07/2017 في 2:01 ص[3] رابط التعليق
من اروع الاقلام هو قلمك المميز
سلمى
04/07/2017 في 4:20 ص[3] رابط التعليق
ونعم بالله
مقال أكثر من رائع
سلمت يداكِ حبيبتي ?
ذوق
04/07/2017 في 3:06 م[3] رابط التعليق
رائعة المقال متألقة القلم
اسأل الله ان يفرحك ويبشرك بما يسرك مثل مابعثتي الامل في نفسي وعبارتك الثمينة سأحتفظ بها لأكررها “أن تفاءل بما تهوى يكن”
ذوق
04/07/2017 في 3:07 م[3] رابط التعليق
رائعة المقال متألقة القلم
اسأل الله ان يفرحك ويبشرك بما يسرك مثل مابعثتي الامل في نفسي وعبارتك الثمينة سأحتفظ بها لأكررها “أن تفاءل بما تهوى يكن”
ذوق المعاني
04/07/2017 في 7:37 م[3] رابط التعليق
بارك الله في أختنا الكاتبة المتألقة دائما
والتي تنثر عبير وردها علينا بين الفينة والأخرى عبر همستها الثلاثائية.
دعواتي لها بالتوفيق والسداد
mk11060
06/07/2017 في 4:17 ص[3] رابط التعليق
الف شكر لك على المقال الرائع