استنجدت شابة خليجية بأجهزة الأمن الإماراتية بعد تعرضها للنصب من قبل شاب أقنعها بالتقدم لخطبتها، على أن تقدم له مساعدة مالية وسيارة بقيمة 450 ألف ريال سعودي، مستثمرًا علاقة تعارف بينهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمدة عام.
وتقدمت الشابة “فرح” التي تتولى منصبًا رفيعًا في جهة عملها، بشكوى إلى السلطات الإماراتية طالبت خلالها باسترجاع 305 آلاف ريال، إضافة إلى سيارة قدمتها لشاب يدعى “إبراهيم” بعد طلبه منها تقديمها له كقرض لكي يستطيع أن يتقدم لخطبتها وليُتوِّجا قصة حبهما بالزواج.
وبعد إلحاح من الشاب وافقت فرح عن قناعة، وهي ترى توسلاته لها، وأن منحه المبلغ بهدف زواجه منها سيحقق حتمًا حلمهما الجميل. ولأن الشابة أرادت أن تضاعف فرحتها اشترت سيارة تفوق قيمتها 255 ألف ريال لزوج المستقبل، حسب صحيفة “البيان”.
إلا أنه بعد مرور 3 أسابيع على استلام المبلغ والسيارة، توقف الشاب إبراهيم عن الاتصال بها، ولم يكتفِ بذلك، بل توقف عن الرد على اتصالاتها والرسائل التي ترسلها له على هاتفه الجوال، وحينها تعرضت الشابة (33 عامًا) لصدمة؛ لعلمها أن إبراهيم لم يكتفِ بخيانة الأمانة والاختلاس، بل وكذب عليها بشأن حياته الشخصية؛ فهو متزوج وأب لأربعة أطفال.
وكشفت تحقيقات النيابة الإماراتية أن المجني عليها سلمت المتهم 305 آلاف ريال على نية منحه إياها مهرًا والاستعداد التام لحفل الزفاف، لكنه استغل ثقتها به، وخان الأمانة؛ حيث تصرف في المبلغ لمصلحته الشخصية بخلاف اتفاقهما.
ووجهت جهات التحقيق للشاب تهمة اقتراف جنحة خيانة الأمانة؛ وذلك بعد حصوله على مبلغ نقدي كبير من الشابة، عقب وعود قدمها لها بالزواج منها، وإلزامه بإرجاع السيارة لها