اللهم أحفظ وطني المملكة العربية السعودية ، وطن الإباء والشموخ والعزة والتمكين ،وألحظه بعين عنايتك وتوفيقك ، وسدد رمي أبناؤه في دروب الخير والصلاح والسلام ، وأجعلهم متسلحين بالإيمان والعلم يحفظون حدوده ويبنون أركانه بأهدافهم الطموحة الواعدة المتقدة .
وطني ، الذي لا يأبى أن ينفك عن مشروعات التعمير والتطوير من شرق المملكة لغربها ومن شمالها لجنوبها لصالح مواطنيها ، متخذاً أساليب متجددة متطورة بغية أن يتصدر أبناؤه المراكز الأول عالمياً فكان له ما نوى .
حينما تحتفي بالوطن في يومه ، عليك أن تكون شريكاً في التطوير ، أن تعي دورك جيداً ، وتفهم كينونتك ، وتذهب حيث نواياك وأهدافك ، لتعرف قيمتك الإنسانية وتعي دورك الوطني في رقيه ونهضته .
أن تكون محب لوطنك ينبغي أن تكون مخلصاً في وظيفتك ، ومراعياً لحق الله في أسرتك ، محباَ لذاتك ، لك في كل يوم زرعاً صالحاً لبيتك ومجتمعك ووطنك .
أن تكون محباً لوطنك أن تسخر امكاناتك وطاقتك الخلاقة التي وهبها الله لك ، لتحقق معنى خلافة الله لك في الأرض ، وتكون خليفته بمعنى تعنيه الكلمة من أبعاد .
في كل يوم وأنت في هذا الثرى الغالي ، أثني على الله لنعمه عليك ، أمن وأمان ، وعافية في الأبدان ، وتعليم بالمجان ، وعلاج ، وفرص تعليم وابتعاث وايفاد ، وهبات والكثير والذي لربما لا تعرفه .
يكفيك أن وطنك أرض للحرمين ، ومهبط الرسالات ، وبقعة تهوي لها الأفئدة من أقصى بقاع الأرض استجابة لدعاء أبو الأنبياء عليه السلام .
أهازيج الوطن وأفراحه في يومه ، تبدأ من سعيك المبارك الحثيث لتقدم للوطن شيء من عبق روحك ، من إنسانيتك ، من وعيك أن تكون أنت بحلة الجديدة بهمتك حتى تصل القمة .
وطني وطن العطاء ، يمنحك فرص النماء فكن رقماً صعباً ، ونجما ألق في سمائه و عليائه، وأنت تستحق ، وأنت جزء من هذا الوطن .
اللهم وكما قدم وطني لنا الغالي والنفيس ، أجعلنا ممن يحفظون العهد ، ويصنون الثغور ، ويلهجون بلسان واحد وقلب واحد “عاش المليك للعلم والوطن “.