انطلقت على هامش الملتقى الأسري “نرعاك السادس”، تحت شعار أسرة مترابطة .. مجتمع آمن .. ويتناول هذا العام المسئولية الاجتماعية، والذي يقام حاليا لمدة اربعة أيام، بمركز سلطان بن عبدالعزيز (سايتك) التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ورش العمل المصاحبة للملتقى.
ففي الورشة الأولى بعنوان “إدارة الانفعالات” وقدمها الدكتور فهد الماجد، من جمعية البر الخيرية بالشرقية، طالب بالابتعاد عن مسببات الانفعال ، ومنها الشعور بعدم التحكم في حياته أو بالبيئة المحيطة حوله، أو عند إرتكاب الأخطاء، أو عند الشعور بالتلاعب فيه من قِبَلِ أشخاصٍ آخرين، أو قلة النوم، أو زيادة التعب والإجهاد في العمل، أو التعرض لموقفٍ عاطفيّ.
وبين الماجد، بأن هنالك أربع طرق فاعلة للابتعاد عن الانفعالات وهي قراءة القرآن، أو ممارسة التمارين الرياضيّة، أو ترتيب المكان المحيط، وكذلك الاسترخاء الكامل للجسم
وفي الورشة الثانية بعنوان “استراتيجيات دعم المشاريع المتوسطة والصغيرة” قدمها سلطان العنزي –مبادرة ساتورب- للمسؤولية الاجتماعية، حيث ذكر بأن مبادرة ساتورب تدعم فئات المجتمع المهتمة بالحرفين والحرفيات واصحاب الافكار الريادية في مجال التراث والحرف اليدوية، موضحا بأنهم يعكفون حاليا على دراسات من أجل التوسع في صناعة الحرف ودعم مشاريع الشباب المهتمين بالحرف .
وفي الورشة الثالثة بعنوان “برنامج وخدمات هدف” والتي طرحها، ثاني الثاني، من فرع المنطقة الشرقية، شرح برامج الصندوق للفئات المستهدفة وهم طالبي العمل واصحاب الاعمال، كما تطرق لبرنامج دعم التوظيف لرفع المهارات، وبرنامج “تمهير”، وبرنامج “دروب”.
وفي الورشة الرابعة قدم منير الخالدي “غرس وتفعيل القيم” ، وقدم سامي بالطيور ورشة “إدارة المشاريع الطلابية” استهدفت الموظفين في القطاعين العام والخاص والمعلمين والمعلمات.
أما في المحاضرة الرئيسية التي قدمها الدكتور ابراهيم الخليفي، الخبير الأسري والتربوي، بعنوان “الوالدية الرقمية”، أعتبر الخليفي، البيت (الوالدان والاسرة بشكل عام)، هم المؤسس الأساس لشخصية الانسان، مشددا على دور الآباء والأمهات في فوضى استخدام الأجهزة والشاشات الفضية لأبنائهم، مطالبا بالحزم والجدولة في هذه المرفهات.