• إتصل بنا
  • من نحن
  • تسجيل الدخول
  • الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

تسجيل جديد

عفواً ، التسجيل مغلق الآن يرجى المحاولة في وقت لآحق .

دخول الأعضاء

اسم المستخدم

كلمة المرور

فقدت كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني. سيتم إرسال رابط إلى بريدك الإلكتروني تستطيع من خلاله إنشاء كلمة مرور جديدة.
شاهد الآن
 
  • الرئيسية
  • عام
  • رياضة
  • اقتصاد
  • فن وثقافة
  • مجتمع
  • صحة وطب
  • كتابنا
  • زاوية القراء
  • موضة وازياء
  • أخرى
    • خليجيات
    • سياحة
    • اخبار تقنية
    • قسم الإعلانات
    • أحداث وحوادث
  • تسجيل الدخول

جديد الأخبار

جامعة الإمام محمد بن سعود تطلق مبادرة نوعية ” فخر واعتزاز”
جامعة الإمام محمد بن سعود تطلق مبادرة نوعية ” فخر واعتزاز”

رئاسة الشؤون الدينية تطلق دورة علمية بعنوان “إتحاف القاصد بعلم المقاصد” في رحاب المسجد الحرام
رئاسة الشؤون الدينية تطلق دورة علمية بعنوان “إتحاف القاصد بعلم المقاصد” في رحاب المسجد الحرام

السديس : التطوع مظهر من مظاهر التكافل و قيمة راسخة في الدين
السديس : التطوع مظهر من مظاهر التكافل و قيمة راسخة في الدين

السديس يفتتح أعمال اللجنة الاستشارية الموحّدة ويؤكد على ضرورة تعزيز الحوكمة
السديس يفتتح أعمال اللجنة الاستشارية الموحّدة ويؤكد على ضرورة تعزيز الحوكمة

الجدول الأسبوعي لأئمة الحرمين الشريفين من 16 إلى 22 جمادى الآخرة 1447هـ
الجدول الأسبوعي لأئمة الحرمين الشريفين من 16 إلى 22 جمادى الآخرة 1447هـ

كتابنا > فنون تعليب السعادة ! فنون تعليب السعادة !
15/07/2017   12:50 م

فنون تعليب السعادة !

+ = -
0 3003
إدارة الموقع
إدارة الموقع 

كانت ولازالت السعادة هاجس نبحث عنه في كل حين ، وفي كل زمان ومها كانت ظروفنا ، وفي مخيلتنا أن السعادة شيء صعب الوصول له , وأن ما لدينا غير كاف لنا ، وأن علينا أن نعمل بجد لنحصل على المزيد من الأموال لنقتني المزيد من الكماليات ، حتى باتت تلك المقتنيات شيء معظم لا ننفك عنه ، وصار ضرورة قصوى لا يحتمل التأخر عنها وصارت تأسرنا بقيد ” ماذا يقولون عنا ” وصارت هي القيمة التي ترفعنا عند غيرنا !! كما عبر عنها صاحب رواية ” ألواح ودسر ” د/ خيري العمري .
في حين أن السعادة الحقيقية بسيطة جداً لا تحتمل وزن كما منحناها نحن في حياتنا ، السعادة هي ابتسامة الرضا ممن تحب ، السعادة هي نومة هانئة بعد عمل جاد دون منغصات ، السعادة هي كلمة جميلة نمنحها من حولنا ، السعادة قطعة حلوى صغيرة كما تفعلها بعض الأخوات من الجنسية الباكستانية في الحرم النبوي أعقاب الصلوات في حجر السيدات ، فرحاً بوصولهن ، واضافة سعادة لمن حولهن مع ابتسامة جميلة ورقيقة ، تخبرك أن تتذكر السعادة في كل حين مهما انشغلت ، ومع من لا تعرف أحياناً !!.
أذكر أن لوالدي صديق عزيز جداً ، وكنا كلنا نفرح بوصوله لأنه معبئ بسعادة خاصة ، بمجرد وصوله الباب مع سائقه نعلم أن طيف السعادة سيحيط بنا احاطة المحيط بالجزر !! ، كان العم السيد وبالرغم من مرضه ” مبتور القدمين ” إلا أن إلى الآن أتذكر جيدا ابتسامته وجيوبه المحملة بالحلوى للصغار و للخدم و للسائقين ،ولكل من قدم للسلام عليه ، كلن سيأتيه من نصيب الفرح !، زيارته لا تستغرق أكثر من ربع ساعة لكنها مشبعة بطعم شهي جداً من السعادة ، أنزل الله عليه ووالدي شآبيب لطفه ورحماته لإحسانهم .
بل أنك قد تكون ممن يرزق بأناس يتفانون بصنع السعادة لك ، وغايتهم أن تكون سعيد وكفى ، فمنذ الصباح وأن ترى في هاتفك تراتيل الدعاء أن يحفظك الله ، وأن يسخر لك ما تنوي من الخير ، وآخر يكتب ورقة صغيرة لمكتبك ، أنت الخير للصباح فقط أرنا ابتسامتك ، وآخر ينهي مهمة نيابة عنك لأنه قد شاهد انهماكك في التعب !! ، بل أن قد تجد من يحمل أمتعتك ويضعه عنك خشية ارهاقك !! ، أليست هذه سعادة ؟؟.
السعادة لطف يهبه الله لأرباب القلوب الرقيقة التي أودعت حبها للآخرين ، وحسن تعاملها ، وتعلم جيداً أن سعادتها مع الآخرين تكتمل كالعقد ، فتراهم متهللين مستبشرين بأبسط الأشياء ، ومع أسهل المواقف ، وهؤلاء يعلمون أن السعادة معدية فهم بمجرد وصولها لهم أسرعوا بتقاسمها مع الآخرين ايماناً بقوله ” لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ” .
لله در المحسنون صناع السعادة ، تراهم جل أوقاتهم منشغلون كيف يضيفون لحياة من حولهم مذاق ممتع ، من خلال الصفح والتسامح ، ونوايا السلام ، بالكلمة الطيبة ، بالهدية الرقية ، بنشر النوايا الطيبة ، بالابتسامة الصادقة ، بالنداءات الخفية لله لك ، يرون كل شيء بخير ، ما دمت أنت بخير ، يزيدهم حماس رغبتهم المتقدة للأجور ، وما يحملونه من صدور سليمة، ببساطة هؤلاء من يحسنون تعليب السعادة لنا .
اللهم أجعلنا من أهل السعادة في الدارين وممن رضيت عنهم وسخرتهم لخدمة عبادك ..آمين .

كتابنا
لا يوجد وسوم

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/11699/

  • التعليقات
  • تعليقات الفيس بوك

أضف تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2025 shahdnow.sa All Rights Reserved.

جميع الحقوق محفوظة لـ صحيفة شاهد الآن

Powered by Tarana Press Version 3.3.0
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس