كشفت مشرفة قسم التصوير والإدارية في فريق “بسمة عطاء” المصورة سارة الدوخي والتي لقبت بفخر الأحساء في حديث خاص لـ”شاهد الآن” أن طموحاتها كبيرة ولن تتوقف عند حد التصوير، ومنها الدخول في مجال الطب مستقبلاً، كاشفة العديد من الأمور يتعلق بمشوارها مع الخدمة التطوعية والتصوير.. فإلى هذا اللقاء.
* من هي سارة الدوخي؟
سارة بنت فؤاد الدوخي أبلغ من العمر 18 سنة، خريجة 2017م، إنسانة طموحة وإيجابية، محبة للأعمال التطوعية، مشرفة قسم التصوير وإدارية في فريق “بسمة عطاء” ومؤسسة فريق تكافل التطوعي بالأحساء سابقاً.
* متى دخلتِ مجال التصوير وكيف أصبحت محترفة ومن هو الداعم الأساسي لموهبتكِ؟
بداياتي كانت قبل ثلاث سنوات، حيث كنت أصور الأطفال والمناظر الطبيعية، وعملت على نفسي، حيث أتصفح الإنترنت وأقرأ ما يكتب حول التصور وعالمه، ولم يقتصر على ذلك، بل كنت أسال المصورين والمصورات الذين لهم باع طويل في هذا العالم، واستفدت منهم الكثير، ومن هنا طورت نفسي وقبل تسعة أشهر كانت بداياتي بالتغطيات الميدانية في أرض الحضارات مع فريق “بسمة عطاء” لأول مرة.
* حدثينا عن فريق تكافل وكيف تم تأسيس الفريق مع العلم أنه يوجد فريق تكافل بالدمام؟
فريق تكافل هو فريق تطوعي يهدف إلى دمج اليتيم مع المجتمع وخدمة أبناء الشهداء وتكريمهم ودعم جنودنا البواسل، كذلك فعاليات وأنشطة يخدمون فيها المجتمع، والبداية كنت أرغب الدخول في فريق تكافل كمتطوعة، لكن لا يتواجد إلا في مدينتي الجبيل والدمام، فتبادرت إلى ذهني فكرة إنشاء فريق تكافل بالأحساء، وتم النقاش والاتفاق على ذلك، وكما هو معروف في شباب وشابات الأحساء حس المبادرة للأعمال التطوعية والتفاعل معها في سبيل خدمة المجتمع، والحمد لله وفقنا في إنشاء الفريق.
* تحدثي عن تجربتك الإدارية والتصوير في فريق “بسمة عطاء” وماذا أضفتي للفريق وماذا أضاف لك؟
تجربتي الإدارية في الفريق جميلة جداً بل ومتميزة سواء كانت إدارية أو مصورة، ومن أجل أن تكوني إدارية متميزة، لا بد من تكون الروح عالية والصبر والتحلي بروح الفريق الواحد، وتحمل الضغوطات والتعامل مع الجمهور وعضوات الفريق جعلتني اكتسب خبر في طريقة تعاملي مع جميع الفئات التي تصادفني بالمجال، وفريق “بسمة عطاء” أضاف لي الكثير من الإنجازات والمهارات والخبرات وتعلمت الإنجاز بوقت قصير، وقد تركت بصمة جميلة في الفريق في التصوير والإدارة والإشراف والتنسيق والتصميم، وكان للأستاذ زياد المهاوش يقول سارة الدوخي من أهم أعضاء الفريق على المستوى النسائي والرجالي، وقد لقبني بالقلب النابض للفريق وهذه شهادة اعتز فيها، وقد طورت جميع الأقسام ولكن اهتمامي كله بقسم التصوير، لأنه أي قسم بالفريق لن يكتمل إلا بالتصوير، فجميع الفعاليات نحتاج للتصوير، فبالتصوير سيتم توثيق كل الفعاليات وإنجازات الفريق.
* التعليقات الإيجابية من المتابعين هل تعطيكِ دافع للاستمرار وتطوير موهبتك ؟ وكيف دعم أهلك؟
تصلني تعليقات إيجابية في جميع وسائل التواصل الاجتماعي والمصورين وشخصيات كبيرة ولله الحمد، وهذه التعليقات تعطيني حافزاً وترفع من معنوياتي كثيراً لأطور ن نفسي وإكمل مسيرتي كي أقدم الأفضل، أما عائلتي فهي أكبر داعم لي، وعلى وجه الخصوص والدي ووالدتي، فقد قدموا لي الكثير من الدعم سواء المالي أو المعنوي، وهما حريصان جداً على دعمي في جميع المجالات، وحقيقة هما فخورين بي.
* شاركتِ في العديد من المهرجانات كمصورة.. كيف وجدتِ تقبل الناس لفكرة وجود فتاة على مسرح التصوير؟
وجودة فتاة ومصوره في المجتمع كانت فكرة جديدة وكثير من الناس لم تتقبل الفكرة، وقد واجهتني من المعارضات والانتقادات، لكن مع الكفاح والإصرار نجاح بنات الأحساء في التصوير خصوصاً جعل كثير من الناس تتقبل الفكرة بل يدعموننا الآن.
* في المستقبل ..أين سنرى سارة؟
بمشيئة الله تعالى، سأدخل مجال الطب، وهذا حلم الطفولة، والطب هي مهنة إنسانية أكثر ما هي مهنة مادية، والطب من أرقى المهن الإنسانية، ففيها تقديم المساعدة للآخرين في المجتمع.
* وهل ستوفقين بين العمل والدراسة والفعاليات؟
طبعاً مع تنظيم الوقت والتخطيط في سبيل الوصول للنجاح، وترتيب الأعمال حسب الأولوية، وأهم شيء عندي دراستي ثم الأعمال التطوعية والأنشطة، بيد أني سأستمر في الأنشطة والفعاليات والدراسة أن شاء الله تعالى إلا إذا حصلت ظروف.
* كلمه توجهينها للمجتمع ومتابعيكِ خصوصاً؟
لدي مقولة محببة، إذا لم تحارب من أجل حلمك فمن أجل من ستحارب، فكافح من أجل الأشياء التي تحبها وطورها ولا يوجد مستحيل مع تجاوز الصعوبات والعقبات ولا تستسلم أبداً، وأشكر كل من دعمني وساندني في مسيرتي.
* كلمه لصحيفة شاهد الآن؟
صحيفة “شاهد الآن” صحيفة متميزة ومبدعة حسب متابعتي لها، فقد ظهرت فجأة في المجتمع الأحسائي وبقوة، بيد أن بصمتها قوية وكبيرة، وشخصياً من محبي هذه الصحيفة وأتمنى لكل من منسوبيها التوفيق وخدمة المجتمع.