كشف حسين الحيدان لاعب فريق درجة الشباب نادي الشروق أن بدايته الفعلية مع النادي كانت منذ سبع سنوات، وذلك من فئة البراعم، وقال : البداية لم تكن سهلة، حيث أنها فترة تأسيس وتحتاج للوقت لإثبات الوجود ومن ثم الدخول ضمن التشكيل الرئيسي الذي يعتمد عليه المدرب في المباريات لتنفيذ خططه.
وأشار إلى أنه انضم للنادي وعمره 13 سنة وهو عمر صغير جدًا إلا أنه يسعى دائمًا يكون لاعبًا لامعًا ويكون مكسب لفريقه ويعتمد عليه، والحمد لله وفقت في النادي بمدربين أكفاء من أبناء الوطن كان أولهم الكابتن سامي النجار (أبو مصطفى) والذي اهتم بي كثيرًا وحقيقة تعلمت منه واستفدت الكثير، فهو مدرب يعرف صقل المواهب، ومعه وصلت للتشكيل الأساسي وقد اعتمد علي كثيرًا وسررت بذلك، بعد ذلك انتقلت لمرحلة درجة الشباب التي كانت مع المدرب الوطني حسين العبدالوهاب الذي أكمل مشوار من سبقه، فهو الآخر اهتم بي كثيرًا، واستفدت منه في الجانب التكتيكي أكثر، فقد تعلمت من الكابتن النجار ومنه الكثير، وبفضل من الله تطور فريقنا وبدأ ينافس والعام الماضي حصل على المركز الثاني في دوري أندية مكتب الأحساء لكنه لم يوفق في التصفيات، ونأمل أن نحقق حلمنا الموسم القادم في ظل الدعم الذي يلقاه الفريق من إدارة النادي.
وكشف الحيدان أنه من أجل تطوير مستواه الفني قرر في عام 2016 أن يلتحق بأكاديمية نادي برشلونة الأسباني، موضحًا أنه شخصيًا يحب نادي برشلونة وخلال العطلة الصيفية أكاديمية نادي برشلونة تفتح المجال للالتحاق بها للتدريب والتطور، حيث تقيم معسكرًا صيفيًا لذا قررت التسجيل والذهاب لأسبانيا، وفعلًا التحقت فيها على حسابي الخاص، وفعلًا استفدت منها كثيرًا وفي نهايتها تم تسليمي شهادة إثبات مشاركة واجتياز، علمًا أني هذه الدورة أبرزتني أكثر على الساحة وبعد ذلك دخلت في تجربة ميدانية في نادي النصر ونجحت فيها لكن لأمور خارجة عن الإرادة لم تتم الصفقة.
وأكد الحيدان أنه الآن يفكر جديًا أن يكون نجمًا بارزًا على الساحة في المستقبل القريب، كذلك اللعب في الدوري الممتاز ليجني ثمار تعب السنوات الماضية، مؤكدًا ثقته في نفسه وقدراته الفنية، بيد أني أطمح أن أمثل الأخضر السعودي وتمثيل الوطن خير تمثيل.
وقبل الختام قال: من أجل ذلك لا زلت أؤدي التمارين يوميًا في المنزل خلال فترة الحظر بشكل يومي لفترة تصل إلى الساعة والنصف تقريبًا، رغم أن الفريق لا توجد لديه أي مشاركة.
وطالب زملاءه اللاعبين المحافظة على التمارين اليومية للحفاظ على لياقتهم البدنية والقوة الجسمانية قدر المستطاع، كذلك البقاء في المنازل للحفاظ على صحتهم جراء فايروس كورونا، في حين ثمن دعم حكومتنا الرشيدة اللا محدود للقضاء على هذه الجائحة.