كشف المعد البدني بالفريق الأول لكرة القدم بنادي العدالة التونسي إسماعيل محجوبي إن حكومة خادم الحرمين الشريفين تولي كامل اهتمامها بالشعب السعودي داخل وخارج الوطن كذلك من يتواجد على أرض المملكة الطيبة في أزمة كورونا الحالية وتقدم كل الدعم للمحافظة على صحة الجميع، وهذا ليس بمستغرب على هذه الحكومة الرشيدة، وهذا ليس الموقف الأول منها، فيما تحدث عن فترة تدريبات اللاعبين الحالية في منازلهم وفوائدها للحفاظ على لياقتهم البدنية، كاشفًا أن متابعة لاعبي الفريق هي يومية وتسير وفق ما خطط له، لكن في حال استئناف الدوري فأن هناك مرحلة إعداد جديدة لاستعادة المخزون اللياقي بالكامل لكافة اللاعبين، مشيرًا إلى أن لاعبي العدالة ملتزمون بالبرنامج اليومي.
* في البداية احترازات حكومتنا الرشيدة بخصوص جائحة كورونا كيف رأيتها؟
ـ حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين تتفوق دائمًا وقد أعطت الأزمة أهمية بالغة ودعم كبير من كل الجوانب في سبيل الحفاظ على الأنفس داخل المملكة من مواطنين وأجانب حتى المخالفين شملتهم تلك العناية، أيضا كل المواطنين خارج المملكة يلقون كامل الاهتمام والرعاية، وهذا ليس بمستغرب على مملكة الإنسانية التي تولي كل شخص على أرضها الطيبة الاهتمام والرعاية وكل مواطن يحظى بتلك الرعاية نفسها، والحمد لله رب العاملين على هذه النعمة العظيمة.
* برنامج التدريب المنزلي للاعبين هل يفي بالغرض؟
ـ بلا شك التدريبات المنزلية مهمة في هذه الفترة، لكن الأكيد أنها لا تفي بالغرض المطلوب بحكم طبيعة الجهد والمتطلبات البدنية للعبة كرة القدم، فالوضع مختلف بين التدريب المنزلي والتدريب في الميدان وبالطبع الأخير فوائده أكبر وأكثر بكثير، بل مختلفة جدًا.
* تدريبات المنازل هل هي كافية للاعب؟
ـ تدريبات المنزل عبارة عن برامج تدريبية فردية وخصوصية، نأخذ فيها بعين الاعتبار المعدات الرياضية المتاحة لكل لاعب والمساحة المتوفرة، ثم تكون حصص فردية، وعلى طبيعة الحال هي غير كافية كما أسلفت لكنها عملية للحفاظ على اللياقة البدنية والجانب الجسمي والبدني.
* ما هي الطريقة التي تتبعها لمتابعة اللاعبين؟
ـ متابعة اللاعبين لنا طريقتها فيها، وتكون بشكل مباشر ومتواصل ودوري عن طريق الفيديو والبرمجيات التي تساعد على تحديد شدة التمارين من مسافة مقطوعة مثلًا والسرعة المطلوبة.
* التدريبات اليومية للاعبين هل تخضع لمراقبة ومتابعة المدرب ناصيف شخصيًا؟
ـ بكل تأكيد، فالكابتن ناصيف البياوي متابع بصفة دائمة للاعبين عبر تقارير فردية، كما أنه حريص جدًا على هذا، ومن ضمن أعماله اليومية في متابعة اللاعبين بالفريق والاطمئنان على سير تدريباتهم.
* التدريبات المنزلية هل نتائجها إيجابية ومطمئنة؟
ـ التدريبات المنزلية تكون مقسمة بين تمارين المقاومة وتمارين عضلية وقائية كذلك تمارين تحمل و ردة فعل، من أجل المحافظة على عناصر اللياقة البدنية، وهي في غاية الأهمية كونها الحل البديل للتمارين الميدانية بالنادي.
* وهل حققت المرجو؟
ـ في كل الأحوال لن تكون بالنسبة التي كما تكون في الميدان.
* بما أننا في حجر منزلي كيف هو انضباط اللاعبين وتفاعلهم وتقيدهم؟
ـ بالنسبة لانضباط اللاعبين وتقيدهم بالتمارين، فليس لدينا مشكلة في هذه الناحية، فكل اللاعبين متفاعلين ويطبقون بكل جدية التمارين والبرنامج اليومي المعد لهم.
* ماذا تطلب من اللاعبين خلال هذه الفترة؟
ـ اللاعبين بالطبع ملتزمون بتدريباتهم اليومية وبرنامجهم المعد بما فيه الغذائي، وللإحاطة فأن الفترة المقبلة ستكون مختلفة عن السابق لذا أطلب منهم مواصلة التقيد والانضباط، فبعد شهر رمضان واختلاف البرنامج اليومي ووجود برنامج خاص لكل اللاعبين، السعوديين والمحترفين الأجانب (المسلمين منهم)، سنعود لبرنامجنا كما كان قبل رمضان.
* في حال سفر اللاعبين الأجانب .. كيف سيتم متابعتهم؟
ـ في هذه الحالة ستكون هناك متابعة خاصة ومختلفة، لهم كما هو جاري مع اللاعب اليوناني سافاس المتواجد في بلاده منذ فترة، وعلى طبيعة الحال كل المتابعات هي في مصلحتهم للحفاظ على لياقتهم قدر المستطاع والجميل في الأمر أن الكل متجاوب وينفذ المطلوب حسب البرنامج المعد.
* في حال استئناف الدوري.. كيف سيتم تحضير الفريق للمباريات؟ وما هي المدة الكافية لتجهيز اللاعبين؟
ـ التدريبات المنزلية لا تفي الغرض 100% لذا في حال استئناف الدوري ستكون هناك فترة إعداد لا تقل عن ستة أسابيع، لأنه في ظل الحجر الصحي وعدم أداء التمارين في المنشأة الرياضية ستكون مدة ابتعاد اللاعبين عن الميادين طويلة وليست معتادة، لهذا ستكون هناك برمجة دقيقة للغاية كفترة الإعداد لتجهيز اللاعبين على المستوي البدني والذهني، فهي عبارة عن بداية موسم جديد ويجب أن تكون التحضيرات مكثفة جدًا لاستعادة الجانب اللياقي والبدني المفتقد من فترة التوقف الطويلة.
* هل من كلمة أخيرة تود قولها؟
ـ أشكر اللاعبين جميعًا على تعاونهم وانضباطهم وتنفيذهم للبرنامج اليومي المعد لهم، وهذا بالطبع دليل على حرصهم ورغبتهم في المحافظة على مخزونهم اللياقي ورغم أنه غير كاف لكن الجميل التقيد والحفاظ، حتى يكونون جاهزين لفترة ما بعد التوقف والعودة بمشيئة الله تعالى، وأسأل الله العلي القدير أن يكشف هذه الغمة عن الأمة الإسلامية والعالم أجمع لتعود الحياة إلى طبيعتها كما كانت وأفضل، كما أحب أن أوجه كلمة لجميع اللاعبين ولكافة الناس بالالتزام بالتعليمات التي وضعتها الدولة للاحتراز من الجائحة، والبقاء في منازلهم.