قبل حوالي ثلاث سنوات ولأكثر من مرة دعيت لحضور مناسبات مجتمعية متميزة ومبادرات قيمة جدًا كان من أهمها العناية بكبار السن في مدينة الرميلة،
حضرت واستمتعت جدا بما دار فيها من نقل للقاءات تمت من خلال زيارة لكبار السن في منازلهم وتقديم هدايا بسيطة ومعبرة لهؤلاء الأعزاء على القلوب خصوصًا وأن هذه الفئة (بعضهم) يعيش الوحدة لعدة أسباب تختلف من فرد إلى أخر…
كنت أنظر لهم وروايتهم تشدني فتارة أقبطهم على هذه الفكرة والمبادرة المباركة وتارة أعجب بما أسمعه وأشيد تارة أخرى ببعض العبارات…
تواصل عمل هذه المجموعة الشابة الكريمة بقيادة المبدع وصاحب الأفكار المميزة والنادرة الأستاذ محمد العبود إلى وقتنا الحاضر وتواصل عملهم جنبًا إلى جنب مع الرفع للجهات المسؤولة بطلب تصريح أو ترخيص لإنشاء (جمعية رحماء لرعاية كبار السن)
وبعد فضل الله وجهود اللجنة وجهود مركز التنمية الإجتماعية بالأحساء بقيادة المميز الأستاذ أحمد الفضلي تمت الموافقة على تدشين جمعية رحماء لرعاية كبار السن…
فشكرًا لكل من ساهم في إنشاء هذه الجمعية كلًا بإسمه، شكرا للأخ العزيز محمد العبود ومن معه،، شكرًا للجهات المسؤولة وفي مقدمتهم الأستاذ أحمد الفضلي،، شكرًا لكل من دعم وساند هذا المشروع الكبير والعملاق.