تعلمون حفظكم الله بأننا نعيش هذه الأيام مع (وباء خطير ) لا يوقر كبيرا ولا يحترم صغيرا ودولتنا المباركة لم تألوا جهدا في محاربة هذا الوباء وبذلت الغالي والنفيس من أجل سلامة مواطنيها وأرشدت وحذرت من عواقب التساهل في هذا المرض بأن عاقبته أمران لا ثلاث لهما إما الموت وإما الجلوس في المصحات والمستشفيات ودور العزل ونرى اقاربنا وأحبابنا يتساقطون أمام اعيننا صرعا لهذا الوباء الخطير إلا إننا وبكل أسف ومرارة لم تحرك فينا هذه المشاهد وهذه المناظر ذرة إحساس فما أن خف الحجر وستبشرنا خيرا إلا وتجد التجمعات في الاستراحات وفي البيوت وفي المزارع مما جعل الوباء ينتشر انتشار النار في الهشيم ويأكل الصغير قبل الكبير فأصبحت بيوتاتنا تملؤها الأحزان اما على فقد أب ٍ أو أمٍ أو اخٍ أو أخت . فإنني من باب ما جاء في الأثر ( المؤمنون نَصَحَةٌ والمنافقون غَشَشًةٌ ) أنصح نفسي وإخواني ممن يقرأ رسالتي هذه بالبعد عن هذه التجمعات والأنصياع لأوامر الدولة حفظها الله ممثلة في قرارات وزارة الصحة والأخذ بسبل النجاة من لبس اللثام أو الكمام و القفازات والحذر من هذه التجمعات أخذا بقوله تعالى { ولا تقتلوا أنفسكم أن الله كان بكم رحيما } وقوله تعالى { ولا تلقوا بأيديكم الي التهلكة } سائلا المولى سبحانه أن يكفينا شر هذا الوباء وان يصرفه عنا وعن العالمين وان يشفي مرضانا ويعافي مبتلانا أنه ولي ذلك والقادر عليه .
كتابنا
> لا نتساهل ونحذر
لا نتساهل ونحذر
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/127613/