من أنا ؟ ولماذا لا أواجه نفسي ؟ لما أنا أستسلم لأخطائي ولا أواجهها ؟
في داخل الإنسان أحاسيس تجعله يشعر بما في داخله فتوجهه إلى معرفة نفسه وذاته، و إن محاولة التعرف على الذات والتحكم فيها وتعزيز قدراتها على تحدي الصعاب والتصدي يكمن في أعماقها مثل القلق أو التردد أو الخوف. وهذا الأمر يتطلب التحلي بالواقعية والعقلانية والشجاعة.
والشجاعة الحقيقية ليست اقتحام الأهوال بلا تفكير ولا تخطيط بل هي مواجهه النفس للتغلب على أهوائها وهو أمر شاق بلا شك , ولكن يمكن للإنسان أن يمارسه لأنه إذ تمكن من مواجهه نفسه وتطويريها يكون قد نجح في امتلاك زمام أمور حياته ، و بالتالي يكون قد اهتدى إلى بداية طريق السعادة وهو رضا النفس الذي لا يتم إلا بمواجهتها , بمعنى إذ كنت تريد أن تكون شجاعا وناجحا في حياتك فعليك بمواجه ذاتك , وحاول تحديد سلبياتك وايجابياتك ثم تخلص من جميع الأفكار المبعثرة وكن واثقا من نفسك واعلم أن مواجهه النفس هو أمر بسيط يحتاج القوه والعزيمة للذات وإن هذه القوة يستمدها الإنسان من القران الكريم الذي يحدث النفس على إنها كائن حي له وجود ذاتي وخاطب الإنسان في نفسه باعتبار أن النفس هي القوه المدركة فيه .
وأخيرا إن مواجهه النفس يجب أن تبدأ من مرحلة الطفولة بدعم من الوالدين في تربية الأبناء والعمل على رفع مستوى الثقة بالنفس ، فهي أعلى درجات المساهمة في تعزيز الوصول للهدف مهما كان صعبا.
كتابنا
> مواجهة النفس
مواجهة النفس
12/06/2020 3:07 م
مواجهة النفس
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/127616/
التعليقات 1
1 pings
زائر
12/06/2020 في 8:14 م[3] رابط التعليق
ابداع
بارك الله فيك