كُلُّ يَوْمٌ يَمُرُّ عَلَيْك بِهِ الْكَثِير مِن الرَّسَائِل
مِنْذُ اِسْتِيقَاظِك حَتَّى نَوْمِك
كُلُّ لَحْظَة بِهَا رِسَالَة مِنْ الله إِلَيْك
? فَالْقُرْآن الْكَرِيم أَكْبَر رَسَائِل الله إِلَيْك فِي كُلِّ مَرَّةٌ تَتَدَبَّرُه مَع الْقَلِيل مِن التَّأمُّل تَجِد رِسَالَة جَدِيدَة مِن الله إِلَيْك تَجِد حَلاً لِكُل مَا تَمُّرُ بِهِ ، الآيَات وَ السُّور بِهَا الْكَثِير مِن الرَّسَائِل فتَأمَّلُها وأنْصِت إِلَيْهَا.
?َ كَمَا قَدْ تَكُون الرِّسَالَة مُجَرَّد رُؤْيَة فِي المَنَام.
? أَو قَدْ تُصَاب بِبَلَاء مَرَضِي أو نَفْسِي أو مَالِي كُلَّهَا رَسَائِل مِن الله.
? وَقَدْ تَكُون الرِّسَالَة أَشْخَاص
تُقَابِلَهُم او تَسْمَع عَنْهُم
فَالشَّخْص الذِي كَانَ يَمْشِي بِجِوَارِك وَ صَدَمَتْهُ سَيَّارَة طَائِشَة فَفَارَق الْحَيَاة
وَ الطِّفْل الذِي يَمُرُّ مِن أَمَامِك يَبْتَاع مَنَادِيل وًحَلْوَى
مُدِيرُك فِي عَمَلُك
او جَارُك
كُلُّ شَخْص تُقَابِلُه يَحْمِل لَكَ رِسَالَه.
? كَمَا أَنَّ الله قَدْ يَسُوق إِلَيْكَ كَلِمَات عَبْرَ أَشْخَاص أَنْطَقَهُم الله لِكَي تَصِلُكَ رِسَالَة مِنْهُم عَلَى هَيْئَة نَدْوَة او مُحَاضَرَة او مَقُولَة او عَلَى هَيْئَة كِتَاب.
هُنَا أَقِفُ و َقْفَة شُكْر وإِمْتِنَان لِكُل شَخْص أَرْسَلَة الله يَحْمِل رِسَالَة لِي?
أَذْكُر مِنْهُم:
تِاج رأسِي أمِي وأبِي
زَوْجِي و أطْفاَلِي
الدُكْتُورَة أَمَل الْعُودَة
الدُكْتُورَة سُمَيَّة النَّاصِر
الدُكْتُورَة أَرِيج الدوُسِرِي
الأُسْتَاذَة زَكِيَّة الْصَّقْعَبِي
الأُسْتَاذَة مَرْيَم الدِّخِيل
الأُسْتَاذَة آسْيَا البَابْطَيَّان
الأُسْتاَذَة فَاطمة الْخَمَّاس
المُلْهِمَة لُوِيز هَاي
مِن الْقَلْب شُكْراً لَكُم
مُمْتَنَّة ❤
والكَثِير مِن لَم أَذكُرهم ….
فَكُّلُ مَا تَرَاهُ عَيْنِك أو تَسْمَعَه أُذُنَك أو يُحِيطُ بِك
فَهِي تُشِير إِلَيْك
بِرِسَالَه مِن الله
فَكُن عَلَى وَ عِي وَ إِنْتِبَاه
حَتَّى تَعْلَم مَا يَقُولُه الله لَكَ
كُن وَاعِياً تَأَمَّل تِلْكَ الرَّسَائِل لِتَفْهَمْ مَعَانِيهَا وَ تَسْتَفِيد مِنْهَا.
نَبُّي الله سُلَيْمَان إِسْتَفَاد مِن نَمْلَة وَ قَابِيل تَعَلَّمَ مِن غُرَاب