تختتم مساء اليوم (الاثنين) لقاءات الجولة الرابعة والعشرين من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في كرة القدم، حيث يسعى الهلال (متصدر الدوري) إلى بلوغ النقطة 57 إذا ما واجه الفتح في الرياض وهو مؤهل لذلك لتوفر جميع عوامل التفوق من فنية ومعنوية وأرض وغيرها، فالفريق خرج من ديربي العاصمة بعدة مكاسب أهمها الابتعاد بصدارته عن النصر بفارق تسع نقاط، ولا سيما أن لقاء الفتح مطلب ضروري لإكمال مشوار الانطلاق الحقيقي نحو اللقب دون منافسة من أي فريق فهل يعيد الفتح إلى سابق معاناته من أجل البقاء، فيما سيكون على الفتح اليوم الدخول بتوازن الواثقين بعد فوزه في الجولة الماضية على الفيحاء في الأحساء ووصوله للنقطة 22 في المركز الرابع عشر محاصراً بين الاتحاد 23 وضمك 21 واذا ما فاز أو تعادل سيرفع من روحه المعنوية ويواصل الصحوة حتى إذا كان ذلك على حساب المتصدر فقد تعادل معه في الأحساء 3-3 في الدور الأول. فهل يكون نداً للهلال أم أن الهلال ينهيها طبيعية؟
(أبها خطر على النصر)
وفي أبها قد يخبئ أبها مفاجأة جديدة للنصر ليزيد من معاناته ويبعده من المنافسة إذا ما التقى الفريقان وسط ترقب وانتظار ورغم تفوق النصر بالمركز والنقاط إلا أن روح أبها قد تذهب به بعيداً ويصل للنقطة 36 او34 على أقل تقدير النصر يدخل بـ45 نقطة في المركز الثاني بعد خسارته لديربي العاصمة ويسعى لاستعادة نغمة الانتصارات من هنا يرمي بثقله من أجل العودة وتأكيد فوز الدور الأول على أبها 4 ـ صفر، فهل يكون له ذلك أم أن الشابي ورفاقه لديهم غير ذلك؟
(الحزم أمل العدالة الأخير)
ويحل العدالة بآخر آمال العودة للواجهة ضيفا على الذي هو الآخر يعاني من صراع البقاء ولن يكون اللقاء سهلا على الفريقين فقد تعادلا في الدور الاول بالأحساء بهدفين لكل منهما، الحزم صاحب الأرض يتفوق بنقاطه ومركزه حيث 24 نقطة وضعته في المركز الثاني عشر، وكان قد خسر لقاء الجولة الماضية 2 ـ 4 من الأهلي في جدة ويأمل اليوم تعويض محبيه وكسب اللقاء والهروب من الشبح فهل يكون له ذلك بينما يدخل العدالة وهو في المركز الأخير بسبع عشرة نقطة، ويعد اللقاء الأمل الأخير لإعلان عودة الروح والأمل من أجل البحث عن خيوط النجاة الفريق خسر في الجولة الماضية من الاتفاق في الأحساء صفر ـ 1، فهل يعلن عن رحلة العودة أم أن الحزم يودعه الوداع الأخير؟
(الشباب والتعاون في لقاء التكافؤ)
ويحل التعاون (الجريح) ضيفا ثقيلاً على الشباب وسط تكافؤ في المستوى والطموح والتطلعات لكن روح الشباب مرتفعة بعد فوزه الأخير على الوحدة في مكة المكرمة بثلاثية نظيفة من هنا يسعى الشباب إلى مواصلة المشوار وإضافة ثلاث نقاط جديدة تصل برصيده إلى 37 نقطة ينافس بها على المراكز المتقدمة إضافة إلى أن الشباب يتطلع إلى الثأر من التعاون الذي أنهى الدور الاول بالفوز 3 ـ 1، في بريدة أما التعاون فيدخل لقاء اليوم وهو في المركز العاشر الذي لا يتناسب وسمعة هذا الفريق البطل وبرصيد 32 نقطة وخسر من الفيصلي في آخر لقاءاته 1 ـ 2، فهل يبدأ رحلة العودة على حساب الشباب أم أن الليث يواصل جموحه؟