أظهرت فرق الكشافة اللبنانية بجميع فئاتها وطوائفها المختلفة كالعادة أعمالها البطولية في المشاركة في الأعمال الإنسانية والإغاثية في جميع الأوقات ، وبحكم القرب تابعت “جمعية الكشاف المسلم” في لبنان وهي تشارك في الأعمال الإغاثية في مدينة بيروت جنبا إلى جنب مع الفرق الإغاثية ، ويعمل هؤلاء الفتية الذين أمنوا بربهم ليلاً ونهاراً ، وبشكل مستمر في رفع الدمار الذي لحق بالمدينة جراء انفجار مرفأ بيروت ، وأظهرت إنسانية وشجاعة في تنفيذ الأعمال الإغاثية الإنسانية التي تتضمن رفع الأنقاض عن المساجد ، والمستشفيات ، والأحياء ، والمدارس وغيرها من الأضرار التي لحقت بالمدينة ، إضافة الى تأمين الحصص والوجبات الغذائية وتوزيعها على الأسر المتضررة وإعادة إصلاح النوافذ المتكسرة بطرق مبتكرة
وللكشافة حول العالم دائما قصة مع الأعمال التطوعية والإنسانية التي تُظهر رقي برامجهم التي تسهم في بناء الإنسان ، وتهدف إلى تربية الشباب من خلال قيمها الأساسية عبر الوعد والقانون الكشفي ، وإسهامهم في بناء عالم أفضل كون جّل المنتمين إلى هذه الحركة السامية بعيداً عن الأنانية والحياة الفردية ، ولنا في منتسبي “جمعية الكشاف المسلم في لبنان” هذه الأيام اسوة حسنه ، فهم يعملون بشعار ” أعد بان أبذل غاية جهدي في ان أقوم بما يجب علي نحو الله ثم المليك والوطن وأن أساعد الناس في جميع الظروف وأن اعمل يقانون الكشافة ”