يدخل دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في كرة القدم جولته ال26 والتي تعد بداية لتحديد شيئا من تطلعات الفرق سواء من أجل المنافسة على مركز متقدم أو لإعلان الهروب من شبح الهبوط الذي ظل يلاحقها طيلة الجولات الماضية ومع إقتراب اسدال الستار على نهاية الدوري سترمي الفرق بثقلها لتجاوز خمس جولات مثيرة واليوم (الأربعاء) تقام أربع مباريات ستكون على النحو التالي:
( الفيصلي × الاتحاد)
ففي المجمعة لا بديل للفيصلي من نقاط الاتحاد اذا ما أراد التقدم خطوة هامة نحو المركز الثالث منتظراً خسارة الأهلي من الهلال يوم غد الخميس، إذ سيكون ذلك على حساب الاتحاد وعودته أمام الاتفاق وهو مؤهل لذلك لفوزه في لقاء الذهاب بجدة 2ـ 1 فالفريق لديه 41 نقطة وضعته في المركز الرابع بعد فوزه على الأهلي بهدفين نظيفين، ولن يتنازل عن نقاط اليوم، فيما يدخل الاتحاد بروح معنوية عالية بعد الفوز على الاتفاق وتقدمه للمركز 12 بـ26 نقطة ولا يهمه الفيصلي ولا أرضه، فهل يواصل صحوته أم أن العنابي يعيده إلى الدوامة؟
(الرائد × الشباب)
وفي بريده اللقاء الأقوى والأكثر إثارة وندية حيث فارق النقطة بين الرائد والشباب وفارق المركز الواحد من أجل دخول المربع الذهبي الرائد يلعب وهو في المركز السادس بـ39 نقطة وقدم مستويات رائعة توجها بنتائج إيجابية ويتطلع لمواصلة المشوار وبلوغ النقطة 42 التي قد يتقدم بها للمركز الرابع في حال تعثر الفيصلي، كما يأمل في تكرار فوزه في الدور الاول على الشباب 4ـ 3 في الرياض، أما الشباب فيدخل اللقاء بـ38 نقطة وضعته في المركز السابع وفوزه اليوم يوصله للنقطة 41 التي ربما يدخل بها المربع الذهبي، فهل يكون له ذلك على حساب الرائد وأرضه أم أن رائد التحدي يواصل جموحه ويلحق الشباب بسابقيه؟
(الفتح × الاتفاق)
وعلى استاد مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء يحل الاتفاق ضيفا ثقيلا على الفتح في لقاء لا يقل أهمية أو إثارة من سابقيه رغم أن الاتفاق يدخل وقد خسر حارسه بالإيقاف الانضباطي، ويسعى الفتح إلى مواصلة رحلة الهروب من شبح الهبوط فالفريق وصل إلى النقطة 25 بعد فوزه على هذا الملعب على أبها 2ـ1 وتقدم بمركزه إلى 13 وفوزه اليوم يذهب به مؤقتاً إلى مركز أفضل، فهل يكون له ذلك ويثأر من الاتفاق الذي فاز في الدور الاول بهدف يتيم، أما الاتفاق فيدخل اللقاء وهو في المركز الثامن بـ35 نقطة وكله أمل للعودة إلى نغمة الانتصارات، فهل يعيد الفتح إلى حسابات البقاء من جديد؟ أم أن النموذجي يواصل رحلة الهروب من الشبح؟
(أبها × الحزم)
ويحل الحزم ضيفاً وديعاً على أبها في لقاء قد يتفوق فيه أبها كما فعل في الدور الاول بالرس عندما فاز 3ـ 2، وابها يدخل اللقاء وهو في المركز التاسع بـ33 نقطة وغاب عن الانتصارات بعد العودة من التوقف واليوم يتطلع للفوز والتقدم خطوة ايجابية في سلم الترتيب، أما الحزم فيدخل بظروف صعبة وضعته في المركز الرابع عشر بـ24 نقطة وبفارق الأهداف فقط عن ضمك، فهل يعود لسابق نتائجه الإيجابية؟ أم أن أبها يأخذ نصيبه ويودعه مبكراً؟