ما أوجع الفقد.. وليس لنا إلا الصبر والرضا بالقضاء والقدر..
مالذي بينك وبين ربك يا نبيل !!
حتى تحضى بمحبة الأهل ثم الصديق والقريب وكل من عرفك
ملكت قلوب الناس بطيب أخلاقك ثم مضيت تاركاً اسمك رمزاً للتطوع وحسن العمل..
فقراء الجشة.. أيتامها.. ذوي الحاجة…
رفاقك في مواسم الخير في رمضان .. سيفتقدون صاحب اليد المعطاء.. والقلب النابض لهم..
سيفتقدون روحاً تطوعت..وساهمت.. وأعطت بصمت دون منة وأذى..
نسأل الله تعالى أن تكون من الذين قال عنهم (أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ)
ولا نقول إلا ما يرضي الرب إنا لله وإنا اليه راجعون.. إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإن على فراقك يا أبا عبدالله لمحزونون..
اللهم اغفر ل – نبيل الخماس- و ارحمه و اعف عنه و أكرم منزلهَ اللهم أبدله داراً خيراً من داره و أهلاً خيراً من أهله و ذرية خيراً من ذريته و زوجاً خيراً من زوج “اللهم انقله من ضيق اللحود ومن مراتع الدود الى جناتك جنات الخلود”