هذا العام كان مختلفاً للغاية بأحداثه لم تكن محصورة
على فئة معينة بل كان العالم بأسره يتشاركون الأمر ذاته
معاً وقت عصيباً يمر بكل إنسان على وجه الأرض كان
كل شيء مختلفاً تماماً لم يكن هناك من هو قادر على أن
ينهي ذاك الرعب الذي جاب العالم ولكنه درس عن
عظمة خالق هذا الكون وكيف له أن أمر بأمر وقع ومهما
كان تقدم العالم التكنلوجي لن يحدث أي فرق إلا إذا
أمر بذلك تفاوتت المشاعر من إنسان لآخر في ذاك الوقت
العصيب البعض علم قيمة الحياة التي كان يمتلكها والتي
كان يتذمر منها أنها حياة شخص آخر عاش هكذا طوال
حياته وتذكرت حينها أحد أصدقائي على نهاية سنة
٢٠١٩ قال أن السنة القادمة سأسميها السنة الذهبية
وفعلاً كانت كذلك وأجمل سنة في حياتي هي ٢٠٢٠
البعض قد يصدم من قراءته ذلك ولكنها الحقيقة هي
أثمن سنة استطعت أن أعيش فيها وأحمد الإله على منحني هذه السنة في حياتي لننظر للجانب الآخر
منها ستجد أن هناك آفاق مختلفة فتحت أمام العالم
وأيضا أنه يمكن لأي شخص أن يصل إلى ما يريد من
مكانه ومن أي بقعة على وجه الأرض وكذلك أصبحت
تكاليف الزواجات تحمل الكثير من اليسر ولا ننسى أن
تكاليف الجمعات قلت والأهم أن هناك من أصبح ثرياً
بين ليلة وضحاها وأكبر شركات العالم خسرت وهذا
يخبرنا أن لا تيأس فربما فرصة فوزك قريبة لا تتوقف واصل وتصبح أفضل من أسم أقوى
شركة عالمية كل شيء قابل للحدوث ولا تنسوا من خلال
كلامي هذا أن تغيروا نظرتكم إتجاه كل ما يحدث في
حياتكم أمتلكنا الكثير من الوقت الذي منحه الإله لنا في
هذا الوقت ما الذي فعلتم به وكيف قضيتموه ؟
أنتم هناك على كل منكم ان يسترجع ذاك الوقت وأن
ينظر كيف قضاه ؟!
أنت هناك هل أنت نادم على إضاعته باللعب واللهو
في برامج التواصل ؟!
ألم تكونوا من أولئك الفئة التي زادت ساعات وقتها
لاكتشاف آفاق أخرى في حياتهم وتأمل النعم الحقيقة
التي تجعلنا نشعر اننا بخير وأبسطها حمل كوب قهوتك
دون الحاجة لمساعدة أحدهم بفعل ذلك
يا رفاق هذا الوقت من السنة الذهبية هو أحد أثمن
ثمار نجاحكم في سنواتكم القادمة ليستغل كل شخص
ما تبقى منها
ابقوا بصحة جيدة واعتنوا بأنفسكم
التعليقات 1
1 pings
زائر
06/11/2020 في 6:33 م[3] رابط التعليق
شكرا استاذه دلال كلام نابع من القلب ونظره توسعية كبيره اشكرك على إطرائك