أكدت مصادر مطلعة أن قاتل رئيس هيئة رياض الخبراء فهد الخضير، اعترف بجريمته، وصادق على أقواله، ومّثل جريمته بمسرح الجريمة أمس الجمعة، أمام أفراد الشرطة التي طوقت منزل القتيل.
وأوضحت المصادر أن القاتل طالب بالصف الثاني الثانوي، وأنه كان على خلاف عائلي مع القتيل، وفقًا لـ “عكاظ”.
وقال أحد أقارب الجاني أنه طالب منتظم في دراسته، ونقل خلال العام الدراسي من مدرسته الثانوية في مركز الخبراء إلى ثانوية في رياض الخبراء، ونجح من الصف الأول وانتقل للثاني، ولم يلاحظ عليه معلموه في مدرسته الأخيرة أي سلوك عدواني.
وبينت المصادر أن الجاني أطلق النار على القتيل وهو نائم في منزله، ومن ثم افتعل حريقًا في الملحق لإخفاء جريمته، وأقفل الملحق من الخارج حتى لا يستطيع أحد الدخول وإطفاء النيران، ليضيع معالم الجريمة.
وتابعت المصادر: “ولكن هذا لم يخيل على أطباء المستشفى الذين اكتشفوا أن هناك رصاصات اخترقت جسد القتيل، إذ لم تصل النار إلى كامل الجسد”.
ولفتت المصادر الى أنه بعد تنبه الجيران للحريق طرقوا باب المنزل، إلا أن الاستجابة لم تكن سريعة لأن الجاني أغلق باب المنزل النافذ على الفناء الموجود به الملحق من الخارج، ولم تتمكن الأسرة من الوصول إلى الباب بالسرعة المطلوبة، واضطروا للخروج من باب خلفي، مع محاولة فتح الملحق الذي كان مقفو ًلا من الخارج، إلى حين وصول فرق الدفاع المدني الذي كسر الباب وأخرج جثة القتيل.
ونوهت المصادر الى أن الجاني فقد في أيام العزاء، وكان هناك تكتم على غيابه، فيما كان المحققون يربطون خيوط الجريمة ويحققون مع كل من له صلة بالقتيل.
الجدير بالذكر أكدت مصادر أن الجاني هو ابن عضو الهيئة فهد الخضير.