تعتبر الأعمال التطوعية من أحد المصادر المهمة لفعل الخير، لأنها تساهم في عكس صورةٍ إيجابية عن المجتمع، وتوضح مدى ازدهاره ، وانتشار الأخلاق الحميدة بين أفراد المجتمع لذلك يعد العمل التطوعي ظاهرة إيجابية ، ونشاطاً إنسانيآ مهمآ، ومن أحد أهم المظاهر الاجتماعية السليمة؛ فهو سلوك حضاري يُساهم في تعزيز قيم التعاون، ونشر الرفاه بين سكان المجتمع الواحد.
وعندما نتحدث عن التطوع يجب أن نقف عند فريق سالك التطوعي بنادي الروضة الذي يثبت يوما بعد يوم أنه الأفضل على مستوى محافظة الأحساء حيث أجبر الجميع على الوقوف له احترامآ لما يقوم به الفريق من أعمال تطوعية تخدم المجتمع وتعكس صورة إيجابية عن أبناء مدينة الجشة الذين تركوا مشاغلهم وأهلهم ووقتهم الثمين على مدار العام لتنفيذ برامجهم التطوعية ، وذلك في سبيل الأجر والعمل الخيري ،
فقد أنهى الْيَوْمَ السبت فريق سالك التطوعي إحدى برامجه وهو “سقي الماء” الخامس الذي تم تنفيذه على مراحل امتدت إلى ثلاثة ايّام وكانت البداية في مدينة الجشة من خلال توزيع أكثر من ألف كرتون ماء ، وانتهت في مدينة الهفوف بالتوزيع على المحتاجين ، وهذا العمل المشرف من أبناء الجشة يجعلنا نفتخر بهم ويجب علينا أن نقدم لهم الدعاء والدعم المادي والمعنوي .
ومن جانبه أكد قائد فريق سالك التطوعي بأن المتطوعين فخورين بما يقدمونه من أعمال خيرية تخدم مجتمعهم وأنهم عاقدون العزم على زيادة عدد البرامج وتنفيذها على أعلى المستويات والتغلب على جميع الصعوبات التي تواجههم .
شكرآ للقائمين على برنامج “سقي الماء” وهو صدقة عن المغفور له بأذن الله تعالى الشيخ يوسف بن حمد الدوسري وفِي مقدمتهم القائد فهد بن سعد الصقر والمتطوعين نبيل الخماس وسلمان المعيويد وخليفة المحسن وعيسى المعيويد ومحمد المعيويد وعبدالرحمن المعيويد وعبدالعزيز الخماس ويوسف أحمد المعيويد ومبارك المعيويد والأستاذ إيهاب الدوسري الذي شارك الفريق في الْيَوْمَ الأول وجميع من ساهم في نجاح هذا البرنامج .