محمد برناوي – مكة المكرمة  

من غير المنتظر أن يشهد متابعي ومحبي أم الالعاب السعودية خصوصا بعد حقبه من الزمن شهدت انجازات عديدة بأن تنتهي المشاركة في اهم بطولات ام الألعاب بزمن موسمي جديد بلغ 10.23 ثانية وهو أفضل ما تحقق لممثل الاتحاد السعودي لألعاب القوى الوحيد العداء الفذ عبدالله أبكر اخصائي سباقات السرعة في المشاركة للقوى السعودية في بطولة العالم السادسة عشر لندن 2017 ، لتضاف صوره غير حسن لنتاج عمل اتحاد الذهب الجديد من سوء الاعداد والاستعداد للموسم الخارجي والاستحقاقات الدولية ، رغم أن الاتحاد يضم خبراء لا باس بهم بقيادة العميد هادي بكر حيث تعود المتابعين ومحبي أم الالعاب في الوطن العربي والخليج وخصوصا في السعودية عن مشاركة فاعله في كل نسخه وتحقيق نتائج مبهرة قياسا بالإمكانيات البشرية والمادية والفنية لنجوم القوى السعودية والقائمين علي تسيير عمل الاتحاد
لكن المتابع ربما تفاجأ بالمشاركة الهزيلة بتواجد نجم واحد من نجوم القوى الذين تعودنا تواجدهم في مثل هذا المحفل بقوة اذا تجاوزا العشرة نجوم في أحد النسخ ، وتواجد أبكر ذلك العداء الفذ صاحب النتائج المبهرة سابقا لم يكن بالشكل المأمول حيث شارك في سباق السرعة 100متر وخاض التصفية الاولى في المجموعة الاولى حارة رقم (8) ، وتأهل للمرحلة الثانية بعد أن قطع المسافة بزمن وقدره 10.23ثانية ناسخا زمنه السابق هذا الموسم والبالغ 10.28ثانية ، ثالثا عن المجموعة ، وفي المرحلة الثانية من التصفيات خاض المنافسة في المجموعة الخامسة وقطع مسافة السباق بزمن وقدره 10.31ثانية ليحل في المركز السادسة ويغادر المنافسة منهيا مشاركة القوى السعودية .
يذكر أن العداء عبدالله ابكر يملك في رصيده زمن وقدره 10.04ثاتيه حققه في العام 2016 في سباق 100متر في حين حقق زمن وقدره 21.08ثانية في سباق 200متر حقق في العام 2015 ، بينما حقق في تجربه داخل الصالات زمنا وقدره 6.64 ثانيه في العام 2016 ، وشارك في لقاءات ودية ورسمية اهمها بطولة العالم داخل الصالات 2016محققا زمنا وقدره 6.68ثانية ، وفي منافسات أم الالعاب في دورة الالعاب الاولمبية ريدي جانيور2016 حقق زمنا وقدره 10.26ثانيه في سباق 100متر ، وأخر زمن محقق له بمشاركاته بطولة العالم السادسة عشر لندن 2017 10.31ثانيه خلال المرحلة الثانية من التصفيات
وكل المؤشرات تؤكد أن العداء لم يستعد جيدا ولم تكن فترة الاعداد كافية للمشاركة في هذه البطولة الحامية والقوية والتى تعد اقوى منافسات أم الالعاب على الاطلاق ، وأن القائمين على شأن المنتخبات بالاتحاد لم يعطوا الاعداد حقه أو ان الامكانات لم تكن موفرة لهم
لكن مازال الاتحاد الجديد يملك الكثير ، ونتوقع له العمل عن اعادة وهج هذا الاتحاد العتيد ومن ثم العمل على تحقيق المزيد من الانجازات لتضاف إلى انجازات الرياضية السعودية وخاصة أم الالعاب ويمكن أن يتحقق ذلك بسهوله وسرعة أذا ما استعان الاتحاد بمزيد من خبراء اللعبة الوطنيين .