دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ لحضور اجتماع المجلس الأعلى في دورته 41، والمقرر عقده في محافظة العلا يوم الثلاثاء المقبل .
وتعتبر العلا من محافظات منطقة المدينة المنورة وهي من ضمن المواقع الأثرية المسجلة بمنظمة اليونسكو، وهي عاصمة الأنباط الثانية قديما وتكثر فيها المزارع والمياه الجوفية والمكونات الصخرية البديعة وكانت احد اهم طرق قوافل الحج قديماً
ومن المنتظر أن تخرج القمة بتوصيات ونتائج إيجابية تصب في مصلحة ونهضة شعب الخليج والمنطقة وإزدهار عجلة التنمية والاقتصاد بما يحقق التطلعات والرؤى المستقبلية وقد عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يوم الاحد الموافق 27 ديسمبر عبر الاتصال المرئي، اجتماع الدورة الـ 146 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون «التحضيرية» للدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى، برئاسة وزير خارجية البحرين الدكتور عبداللطيف الزياني، ومشاركة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف .
كما رحب مجلس الوزراء السعودي في جلسته يوم الثلاثاء الموافق 29 ديسمبر بقادة دول مجلس التعاون، للمشاركة في الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون .
قمتنا خليجية عربية سعودية، كويتية، بحرينية، قطرية، إمارتية، عمانية،
دعَوْنا الكل وجهزنا العلا بالفل
بمقدمكم يزيد النور وطلتكم تضيء الكون
فخر وعزيمة تدوم، نبقى متحدين نساند بعض، ونحمى الدار والأرواح والأنفس.
من الأجداد والآباء عهود وعقود ومواثيق، تربطنا صلة الدم والجيرة والنخوة
من التأسيس، وحتى الحين تتكرر عوايدنا، وما في خلاف يفرقنا، غير تزيد قوتنا.
قمتنا خليجية عمانية، إمارتية، قطرية، بحرينية، كويتية، سعودية، خليجية.
ونسال المولى أن يكلل أعمال هذه القمة بالنجاح في تعزيز العمل المشترك وتوسيع التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في المجالات كافة، تحقيقاً لتطلعات مواطني دول المجلس وآمالهم
ويعتبر المجلس الأعلى هو السلطة العليا لمجلس التعاون، ويتكون من رؤساء الدول الأعضاء. ورئاسـته دورية حسب الترتيب الهجائي لأسماء الدول، ويجتمع في دورة عادية كل سـنة، ويعين الأمين العام، ويجوز عقد دورات اسـتثنائية؛ بناءً على دعوة أي دولة عضو، وتأييد عضو آخر.
ومجلس التعاون لدول الخليج العربية أسس في 21 رجب 1401هـ الموافق 25 مايو 1981م؛ حيث توصل أصحاب الجلالة والسمو إلى صيغة تعاونية تضم الدول الست، تهدف إلى تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين دولهم في جميع الميادين؛ وصولًا إلى وحدتها، وفق ما نص عليه النظام الأساسي للمجلس في مادته الرابعة التي أكدت أيضًا على تعميق وتوثيق الروابط والصلات، وأوجه التعاون بين مواطني دول المجلس.
وجاءت المنطلقات واضحة في ديباجة النظام الأساسي التي شددت على ما يربط بين الدول الست من علاقات خاصة، وسمات مشتركة، وأنظمة متشابهة أساسها العقيدة الإسلامية، وإيمان بالمصير المشترك، ووحدة الهدف، وأن التعاون فيما بينها إنما يخدم الأهداف السامية للأمة العربية والنظام الأساسي للمجلس.
وفَّق الله قادة دول الخليج في اجتماعاتهم، وحفظهم في حلهم وترحالهم؛ ليبقى خليجنا واحدًا، ومصيرنا واحدًا.
التعليقات 1
1 ping
زائر
03/01/2021 في 6:54 م[3] رابط التعليق
بالتوفيق يارب