أول إقالة في الدوري تأتي من نصيب مدرب النصر فيتوريا، فكان هذا متوقع بعد تدهور النتائج وتردي المستويات حتى وصلت الإدارة النصراوية مع البرتغالي إلى طريق مسدود ساهمت في وضعه في مقصلة الإقالة.
التساؤل الأول: هل كان فيتوريا السبب في كل ما يحدث للنصر أم أنه كان كبش فداء مثل ما كان الحلافي قبله؟
والتساؤل الثاني: هل ينسى الجمهور النصرواي أن فيتوريا أصلح الأوضاع الفنية إبان رئاسة السويلم عندما كان بديل لكارينهو؟ فما الذي اختلف وحسب هل سعود السويلم وأحمد البريكي ومحسن الحارثي إبان تواجدهم كانوا السر في نجاح المنظومة النصراوية..
أسئلة تبين وتكشف حال فارس نجد الذي توقف عن صهوة المنافسة وأصبح يقبع في المراكز الأخيرة في سلم الترتيب رحل في الأمس الحلافي واليوم يرحل فيتوريا وبناء المشروع يسقط واحد تلو الآخر فلم يتبقى إلا صفوان السويكت من أسرة مثلث المشروع العالمي الذي بدأ يتبعثر أمام أعين عشاقه وفي الأخير قبل الختام على محبين وداعمين النصر الالتفات حول ناديهم ولم الشمل قبل فوات الأوان.
ختاماً: صحيح واجهت الفريق ظروف لكن الظروف تغلبت عليه ولم يتغلب عليها ولو احسنوا التعامل النفسي مع بقية اللاعبين لكان وضع النصر أفضل من كذا وبكثير لأنه يملك أدوات لم تجد من يتعامل معها كما ينبغي.