دعوة كريمٍ، وإجابةُ كِرامٍ، والأجواء فتحناها.
فالخليج رجل واحد لا يتجزأ، ولا يشك ولا يظن أحد بذلك من أبناء الخليج يتوعك لكنه يعود قوياً صامداً برجاله قادةً وشعباً، مُصطَفِّين يداً واحدةً.
الحديث عن القادم الجميل وما تحقق بلقاء القادة ، بارك الله سعيهم وسدد رأيهم، وأنار دربَهم، ووحَّد صفَّهم وكلمتَهم؛ لتَحقيق تَطلُّعات شعب الخليجِ وبلوغ غاياته.
بوادر مفرحة، وقرارات سارة من قبل انعقاد القمة، هكذا الأخوة، وهكذا الجيرة واللُّحمة والمصيرُ الواحد، بالسعي لِلَمِّ الشمل، وجَمْع الكلمةِ، ونَبْذِ الفُرقة.
سلامُ المحبةِ، وعِناقُ الأحبةِ، لا كدرَ ولا ضيقة، تعابير الفرح هلَّتْ، والصدورُ انشرحتْ؛ لجمعِ الخير عبرتْ عنها أجمل الصورِ بلقاء الأشقاء بكل الحب والتقدير.
رأيْنَا الكلَّ مسرورين وَمِهْنِيِّينَ ومختالين؛ كأننا ننتظر مولودًا، حانت ساعة البسمةِ؛ فباركنا، ودعونا الله أن تتكللَ مساعينا للتطويرِ، والتحسين لدولنا.
وترى الأوضاع ما تخلو من حاسد، ومن دسَّاس، فلْنَكُنْ شعبًا واحدًا متعاضدًا؛ خليج العز والأمجاد، خليج عربي متوحدٌ.