بدا لاعبا ثم مدربا حتى وصل إلى أعلى كرسي فني يخص اللعبة ، أحب اللعبة بجنان وقدم تضحيات عديدة في حياته من أجل المبارزة ، إلا أن المطاف انتهى به خارج المنظومة ليعود من جديد وبقوته المعهودة ويفتح أكاديمية في الولايات المتحدة الأمريكية وحول تعثره مع اتحاد بلاده إلى نجاح شخصي ذلك هو عاشق المبارزة تركي بن يحيى العنزي ، التقينا به في مدينة ناشفيل بولاية تنسى الأمريكية وتحدث في حوار خاص وحصري لشاهد الآن بصراحة وروى قصته بجراءة وطالب الاتحاد السعودي للمبارزة بمستحقاته التي تجاوزت الثمانون الف ريال ، كان بين مطرقة الاتحاد وسندان وزارة التعليم التي أكملت ما بدا به اتحاد اللعبة وطوت قيده ليجد نفسه خالي الوفاض ،إليكم الجزء الأول من تفاصيل حديثه المثير :
- أولا نتعرف عليك؟
أنا تركي بن يحيى العنزي مدرب وطني للعبه المبارزة، وصاحب أكاديمية “سيف للمبارزة” بالولايات المتحدة الأمريكية، وكنت لاعبا ثم مدربا ثم مديرا فنيا للاتحاد السعودي للمبارزة
- متى وأين بدأت ممارسة المبارزة، وأين وصلت الآن ؟
بدأت لاعبا في عمر الثمانية سنوات مع فريق القاعدة الجوية بتبوك ثم نادي الصقور بعدها مثلت نادي الوطني ، وعند انتقالي إلى مدينة الرياض للدراسة الجامعية سجلت كلاعب أيضا في نادي الشباب ، واخر عهدي باللعب عندما شاركت في بطولة التضامن الإسلامي بمكة المكرمة في العام 2005م ، بعدها توقفت عن اللعب وتوجهت إلى مجال التدريب ، والتدريب عشقي منذ فترة مبكرة من ممارستي في اللعبة ومن عشقي في أحد المرات عندما كنت في معسكر تدريبي في المجر كلاعب ، قمت بشراء بدلة تدريب سرا واحتفظت بها ، وعند العودة انتقلت من المدينة التي أعمل بها “البدع” إلى مدينة “تيما” لوجود نادي هناك حتى أنشأت لعبة المبارزة فتحقق ما أردت وبدانا بقوة واستطعت نشر اللعبة بشكل لافت
- وكيف كانت البداية في مدينة الرياضية فيها ليست بالشكل الكبير مع حداثة لعبة المبارزة عليهم تماما ؟
عملت بصراحة في البداية بحذر وترقب واعتمد على الأشخاص المقربين مني فقط ، ولم أوسع قاعدة القبول ، وبعد فترة من الزمن فتحنا المجال وشهدنا إقبالا كبيرا بسبب السمعة التي كوناها في فترة وجيزة ، وبدأت الإنجازات تأتي حيث استطعنا بعد مرور ثلاث أشهر من تحقيق ميداليات خلال المشاركات المحلية وأصبحت انافس أندية سبقتنا بكثير ، وبعد ستة أشهر احتكرنا فئة البراعم على مستوى المملكة تماما ولمدة عام اكتساح تام ، وأوصلت مجموعة من لاعبي إلى المنتخبات رغم أني كنت أعمل مجانا دون مقابل ، ثم بعد ذلك بدأت استدعى كمدرب للمنتخبات من قبل اتحاد اللعبة في تخصصي ” الفلورية “على فترات وفي فترات كنت أسعى خلف المسؤولين عن الاتحاد لحضور دورات دون مقابل ،وبعد لك الفترة قررت أن أطور نفسي بدورات خاصة ولا اركن على اتحاد اللعبة
- وأين توجهت للبحث عن التطوير ؟
توجهت إلى أماكن عدة منها الامارات العربية المتحدة ، لكن افضل مكان اتجهت اليه الولايات المتحدة الامريكية لان دوراتهم وبطولاتهم متقدمة جدا ، تخيل احد بطولاته تقام سنويا يشارك فيها أكثر من عشرة الاف مبارز ومبارزه يعني أكثر من بطولة العالم في اللعبة وكنت اخطط على الحاق لاعبي بالتدريب مع افضل مدربي العالم في هذا المجال خصوصا مدرب المنتخب الأمريكي ، وانا أول خليجي يحصل على عضوية المدربين في الاتحاد الأمريكي للمبارزة
- ومتى بداية جنيك لنتائج التطوير ؟
عندما عين الاتحاد الجديد حينذاك بقيادة الراقي سامي البكر في العام 2013 وتم تعيني مديرا فنيا للاتحاد وحتى البداية كانت دون مقابل حتى تم تسوية وضعي مؤخرا ، وكنت امارس عملي بجنون لأني كنت أنتهي من دوامي بالمدرسة وأتوجه مباشرة للاتحاد واعمل إلى منتصف الليل لان الاتحاد كان في حوسه ما يعلم بها إلا الله فأعدنا ترتيب الاتحاد إداريا وفنيا وانعكس عملنا على نتائج الاتحاد ، وفي عام 2015 حققنا ميداليتين في آسيا وفي بطولة قوية جدا ، وفي بطولة العالم اثنان من المبارزين وصلوا دوري 32 وهذا إنجاز غير مسبوق