أكد المدير الفني للاتحاد السعودية للمبارزة سابقا ، ومدير وصاحب أكاديمية سيف للمبارز بالولايات المتحدة الأمريكية المدرب الوطني عاشق المبارزة الكابتن تركي بن يحيى العنزي أنه “ما يضيع حق وراءه مطالب” ، مشيرا إلى مستحقاته لدى اتحاد اللعبة منذ فترة ليست بقصيرة ،جاء ذلك في الجزء الثاني من حواره لشاهد الآن الإلكترونية في مقر إقامته بضاحية “نولينسفيل” في عاصمة ولاية تنسي ” ناشفيل ” ، وتحدث “العنزي” عن تفاصيل مثيرة في مشواره في عالم المبارزة ، وكيف أدى عشقه للمبارزة إلى فقد وظيفته ،وضياع كرسه في اتحاد اللعبة ، وامتناع القائمين على شان الاتحاد من صرف مستحقاته التي تجاوز الـ80 الف ريال ، إليكم تفاصيل حوراه :
- هذه إنجازات جيدة وأنت تسير بخطى جيدة لكن متى بدأت معاناتك بين عملك الرسمي وعملك في الاتحاد ؟
في أحد المهمات بالتحديد بطولة العالم في بلغاريا سافرت على عجله وبعد الفراغ من المهمة عدت إلى مقر عملي لكن مدير المدرسة بلغني بمراجعة إدارة التعليم وحول دوام للإدارة وتم إيقاف راتبي لمدة ثلاثة أشهر لأنني ذهبت إلى بطولة أمثل المملكة ولم يؤخذ بخطاب الإجازة الرياضية من تاريخه تسليمه ثم نقلت إلى مدرسة وأجري معي تحقيق ،وبعد ذلك تركت المبارزة مجبرا في العام 2015 ونقلت عملي إلى تبوك وفي العام 2017 عدت إلى المبارزة مع رئيس الاتحاد الجديد عبدالعزيز الرشيد
- وهل استمريت في الاتحاد بعد تلك المعاناة في عملك الرسمي؟
نعم عدت إلى الاتحاد بعد حضور المجلس الجديد وأخذت منهم وعود بتعديل وضعي ،عدت وعملت بصمت وأكملت مشواري وفي غمرة العمل انقطع راتبي علما بان الغياب كان بموجب إجازة رياضية أو تفريغ واستمريت بالعمل في الاتحاد حتى بداية المجلس الحالي برئاسة الأستاذ أحمد الصبان فهم فور استلامهم المهمة قرروا الاستغناء عني دون أسباب تذكر أو مستند يؤيد قرارهم ، وبلغت بالقرار عبر رسالة إلكترونية عبر “الإيميل ” وطالبتهم بصرف مستحقاتي التي تجاوزت ثمانون الف ريال عبارة عن رواتب ومستحقات متأخرة ، عبر اللجنة الأولمبية السعودية ، لكن الاتحاد لم يتجاوب معي حتى هذه اللحظة ، رغم مراسلتي المدير التنفيذي للجنة الأولمبية السعودية محمد العنزي ووضحت له مطالباتي ، كما أطالب اللجنة الأولمبية بفتح تحقيق في قضية المخالفات العديدة في اتحاد المبارزة وفصلي دون مستند نظامي
- دعنا نعود إلى مشوارك الرياضي بعد ترك الاتحاد أينوصلت ؟
بعد ترك الاتحاد حاولت تنفيذ مشروع مع مدارس الرياضي لكن وجدت الحرب من قبل الاتحاد بعدها قررت أسافر إلى أمريكا وأبدا خطوة جريئة جدا وسعيت بفتح أكاديمية خاصة لا مارس معشوقتي لعبة المبارز وتحقق لي ما أردت ، وبعد فترة من الانتظار تكللت جهودي بالنجاح والآن أنا أعمل عبر أكاديمية سيف للمبارزة في أمريكا وبدأت نتائج عملنا تظهر ، وأن شاء الله لدينا خطوات قادمة نسعى لتحقيقها ، والحمد الله أنا أول خليجي يحصل على عضوية الاتحاد الأمريكي للمبارزة وهذا بحد ذاته شرف وسأعمل دعم المبارزة السعودية عن بعد ، كما سأعمل على المطالبة بمستحقاتي من اتحاد المبارزة بشكل نظامي وأطالب بتحقيق عن فصلي تعسفيا دون مبررات نظامية وحسبي ونعم الوكيل ، وللمعلومية فإن رئيس الاتحاد الأخ احمد الصبان كان على تواصل بي ويستشيرني فنيا رغم بعدي عنهم لا كثر من عام ولو كان أدائي سيئا كما يدعوني لماذا يتواصل معي ثانية
- لكن لماذا لم تخطط لبدء مشروع الأكاديمية في السعودية بدلا من أمريكا ؟
هذه أحد أولويات وكنت أتمنى إطلاق هذا المشروع في السعودية ، وفعلا كانت هناك محاولات جادة ذهبت في جولة إلى بعض المدارس الخاصة بمدينة الرياض وعقدت معهم اتفاقات شفهية وبعضها كتابيه على البدء في فتح مدارس تعليم مبارزة ، وبعد ذلك يتم اختيار المتميزين منهم للالتحاق بأكاديمية في أحد الفنادق الكبيرة ، لكن تفاجأه بأن الاتحاد قدم لتلك المدارس عروض أقل ومع الأسف الشديد لم يتم إكمال المشروع من قبلهم ولا تركوني أواصل المشروع ، وهذا بالتأكيد جعلني أتوجه إلى أمريكا لتنفيذ الفكرة والحمد الله بدأنا بقوة وحقننا نتائج والأكاديمية الآن نعمل بشكل جيد هنا في أمريكا ، وكنت أتمنى تنفيذ هذا المشروع في بلدي المملكة العربية السعودية لكن إن شاء الله سنعود بعد زوال بعض الظروف